نشرت حيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه الرئيس الفلسطيني زعم في مقابلة نشرت الجمعة ان اسرائيل خفضت تعاونها الأمني مع الفلسطينيين في الضفة الغربية احتجاجا على محاولة ناجحة للحصول على مركز ترقية في الأممالمتحدة.
ونفى الجيش الاسرائيلي الاتهام قائلا ان التعاون الأمني لا يزال مستمرا. وقال محمود عباس ان الجنود الاسرائيليين بدأوا دخول مدن الضفة الغربية دون تنسيق فلسطيني. وقال مساعد لعباس، الطيب عبد الرحيم، ان الجيش الاسرائيلي اعتقل 200 ضابط فلسطيني في الأشهر الأخيرة، ومعظمهم لاستجواب قصير.
ورد مسؤولو وزارة الدفاع الاسرائيلية الجمعة ان الجنود لم يدخلوا المدن الفلسطينية إلا عندما اعتقدوا ان الفلسطينيون لا يقدمون دعما كافيا. كانوا يتحدثون دون الكشف عن هويتهم بما يتفق مع اللوائح الحكومية. و قد اقترحت إسرائيل في وقت سابق إمكانية تخفيض التعاون الأمني ردا على الحملة الفلسطينية للأمم المتحدة.
كما كرر عباس تهديده منذ فترة طويلة لتفكيك السلطة الفلسطينية، والتي يعتقد أنها تترك لإسرائيل مسؤولية حكم الفلسطينيين في الضفة الغربية. ويقول النقاد انه من غير المرجح أن ينفذ عباس التهديد ويمكن استخدامه كوسيلة ضغط. يعتمد عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية وقوات الأمن الفلسطينية على السلطة الفلسطينية في معيشتهم، والسلطة الفلسطينية هي حجر الزاوية في سلسلة من اتفاق سلام جزئي مع إسرائيل يعود بالنفع على الاقتصاد الفلسطيني وتؤثر علي الجوانب الأخرى للحياة.