طالبت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية إحياء الذكرى الثانية لتفجيرات كنيسة القديسين التى أسفرت عن مقتل 24 شخص ومئات المصابين، ولم يتم الكشف عن مرتكبي الجريمة الحقيقيين بالرغم من مرور عامين على الحادث. وشدد محمود الخطيب المتحدث الإعلامى للحركة بالإسكندرية على ضرورة الكشف عن أسباب عدم قيام الدولة بفتح الملف والكشف عن الجناة الحقيقيين، معتبرا ان ما حدث للتعامل مع تلك القضية نوعا من التعتيم على حقائق فى غاية الخطورة.
واضاف الخطيب " فى مثل تلك الأيام ومنذ عامين عبثت أيدي النظام السابق الفاسدة بأرواح المصريين وقتلتهم بدم بارد يوم عيدهم من اجل الإبقاء على مصالحهم داخل الدولة، ولكنهم أخطأوا فى حساباتهم فقد تسببت فعلتهم الشنعاء فى المزيد من الاحتقان لدى الشعب مما ساعد أكثر على قيام الثورة ".
وتابع : "بعد مرور عامين على مذبحة القديسين، تغيرت الوجوه ولم يتغير النظام، ولاتزال القضية ضد مجهول، فلم نجد حسابا يشفي غليل أهالي الشهداء وينصف المظلوم ويقتص من الظالم»، مؤكدا على حق الدماء لن يسقط بالتقادم، وأنه لن يتم التفريط في حق شهيد.