جبهة الإنقاذ الوطني تعرب عن قلقها من استخدام الورقة الطائفية والإعتداء علي بعض النشطاء ومنع دخول أقباط
سمر جابر تعرب غرفة عمليات جبهة الإنقاذ عن بالغ قلقها من العنف المتصاعد خلال الساعات الأخيرة من انتهاء التصويت بالجولة الثانية للاستفتاء على الدستور، واستخدام ورقة الطائفية والتحريض في بعض مراكز الإقتراع ضد المواطنين المعارضين لمشروع الدستور، مما قد يؤدي إلي فقدان السيطرة علي سير الأمور ببعض مراكز الإقتراع ، حيث رصد مراقبو الجبهة عددا من الحوادث التي تعد مؤشرا خطيرا ومنها الإعتداء علي بعض نشطاء حركة 6 ابريل بلجان الإقتراع بمدرسة الوراق الصناعية واحتشاد بعض المتطرفين أمام قسم الوراق لإخراج المتهم بالإعتدء عليهم، المواطناتومحاولة افتعال مشاجرات بلجنة ام المؤمنين بالعمرانية وتحريض طائفي ضد بعض من سيدات مجهولات الهوية، وإطلاق النار أمام إحدي لجان الإقتراع ببورفؤاد – بورسعيد.
كما تم رصد تعطيل عملية الاستفتاء وتوجيه الناخبين للإدلاء بنعم باللجنة رقم 64 بمدرسة أمين الخولى الثانوية بأشمون وحدثت مناوشات بين الأهالى وقوات الجيش الموجودة للتأمين محاولات ترويع بعض المواطنين الاقباط بقرية بهجورة بقنا من قبل بعض المتطرفين، ومحاولات إعاقة بعض الأقباط في قرية شحاتة بأبو قرقاص بالمنيا من الإدلاء بصوتهم في الإستفتاء وتعطيل التصويت عمدا بلجنة 74 بمدرسة خالد بن الوليد – مركز سمالوط بمحافظة المنيا، كما تم فصل صناديق الناخبين المسيحيين عن المسلمين بإحدي لجان الإستفتاء بمركز دسوق.
كما شهدت حدوث اشتباكات في مدينة أبو تشت – محافظة قنا بين بعض المتطرفين وشباب القري بسبب توجيه المواطنين للتصويت بنعم، إلى جانب طرد صحفية جريدة الوطن و ضربها من سيدات تابعات لجماعة الاخوان لتصويرها منع الاخوان للناخبات - توجيه ناخبين خارج اللجان بمدرسة طه حسين بالجيزة .
وتهيب جبهة الإنقاذ باللجنة العليا المشرفة علي الإستفتاء وكافة الجهات المسؤولة عن تأمين وتيسير سير العملية الإنتخابية التدخل فورا وبحسم لوقف مثل تلك الممارسات وإتاحة الفرصة كاملة للمواطنين بمختلف المحافظات للإدلاء بأصواتهم بحرية تامة وبدون أي توجيه أو تهديد .