"افرحى يا أم الشهيد .. دى بلد خالد سعيد، إسكندرية حرة والفلول برة والإخوان برة، الإخوان قتلوا الثوار" بهذه الشعارات ثم تلاوة الفاتحة على شهيد الصحافة الزميل " الحسينى أبو ضيف " الصحفى بالفجر ، بدأ المؤتمر الجماهيرى ل" جبهة الإنقاذ الوطنى " بميدان سيدى جابر بالإسكندرية . أكد الدكتور أحمد البرعى القيادى بجبهة الانقاذ الوطنية ، ووزير القوى العاملة السابق، اننا نازلين نسقط الدستور وكذالك إسقاط الإخوان لإنهم قاموا بتقسيم مصر " مسلمين ومسيحيين "، قال الاخوان كذبوا لانهم قالوا يعرفوا ربنا ودماء الثوار الشرفاء المعارضين للدستور اوريقت دمائهم حول الإتحادية .
وأضاف البرعى عقب اعلان الرئيس مرسى عن الثوار الذين تم القبض عليهم وقاموا باطلاق الرصاص قرر النائب العام حبسهم 4 أيام ففى النهايه وجدناهم من الحرية والعدالة وايلى كان مصورهم شهيد الصحافة الحسينى ابو ضيف " .
واعرب البرعى عن غضبه تجاه مرسى نظرا لعدم اصداره تصريح فى محاصرة المحكمة الدستورية وكذالك مدينة الانتاج الاعلامى وفيما يتحدث يتحدث بالسلب عن المعارضين السلميين لقراراته.
وأشارت الاعلامية جميلة إسماعيل القيادية بالجبهة الى إن الوثيقة لو كانت محترمه كانت توفر الحياة الكريمة للمواطن وكذالك حماية ، اوضحت ان الثورة لم تقوم لتنتفض ضد المخلوع فحسب بل كانت ضد النظام وما يحيط به " .
وقال الدكتور " عمرو حمزاوى " عضو جبهة الانقاذ ، " إن مصر أكبر من جماعة الإخوان وميلشياتها ولن يتم احتكارها أو خطفها، داعياً إلى المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت ب"لا" حتى يكف الإخوان والجماعات الإسلامية عن متاجرتهم بالدين لأغراضهم السياسية " .
وطالب " ابراهيم عبد الوهاب " اصغر نائب برلمانى فى مجلس الشعب المنحل ، شباب الإسكندرية بحماية المقرات ، فضلاً عن توزيع فلايرات، طالب بتوحيد صف القوى المعارضه مسلم ومسيحى وايضا تضافر جهود كل الايديلوجيات المختلفة ، شدد على ان مصر دولة مدنية وستظل مدنية .
كما طالب عبدالوهاب قيادات الجبهة ثلاث مطالب تتمثل فى " أن يفنى الرئيس بوعدة بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بحيث تعبر عن كل طوائف الشعب ، أن يفى الرئيس بوعوده بعدم الدعوة للاستفتاء على الدستور الا بعد حدوث توافق وطنى عليه ، ان يقوم مجلس القضاء الأعلى فوراً بتشكيل لجنة قضائية محايدة للتحقيق فى جميع الاحداث من جمعة كشف الحساب مروراً بحرق المقرات وحتى أحداث قصر الاتحادية.