كشف انور الكتبي وكيل شعبة الحدايد والبويات بغرفة القاهرة التجارية ان عودة عمليات الشغب والاضراب تعني توجية ضربة قاضية لحركة البيع والشراء بالاسواق ومن ثم لاقتصاد البلاد. وقال الكتبي ان الاحداث الحالية التي يشهدها الشارع المصري ادت الي زعزعة الاستقرار وتراجع عملية البيع والشراء اصبح واضحا بالنسبة للمحال المرخصة خاصة في ظل "اكتساء" الشوارع والميادين بالباعة الجائلين الذين استولوا عليها دون تصدي من أي جهة .
واكد ان محال التجارة الرسمية لن تستطيع ان تفي بالتزاماتها خلال الفترة المقبلة اذا استمر هذا الوضع كما هو علية وطالب بالضرب بايد من حديد علي كافة المخالفين من اجل اعادة انضباط الشارع المصري واعادة الحياة المعيشية والتجارية له من جديد التي افتقدناها منذ فترة طويلة.
واضاف ان قضية الباعة الجائلين استولوا علي اماكن في منتهي الخطورة خاصة في العاصمة مما خلق ازدحام مروري طاحن وعرقلة مصالح الجميع قائلا "لابد من وقفة حقيقية لاعادة الامور الي نصابها من جديد" وطالب الكتبي بضرورة العمل علي اعادة العامل الامني الذي يترتب علية امور كثيرة في مقدمتها انتعاش التجارة وتنمية الاقتصاد القومي للبلاد وان لم يحدث هذا لن يكون هناك تقدم علي اعتبار ان الدول المتقدمة اهم اسباب تقدمها نجاح اقتصادها وتطويرة.
واكد ان المجتمع المصري يمر بمرحلة صعبة للغاية ولابد من وجود صحوة كبيرة وغير مسبوقة من اجل اعادة الامور الي نصابها الصحيح قائلا "ان التجار يمرون بحالة سيئة للغاية نظرا لتدني حالة الاسواق وتراجع البيع والشراء مقابل انتشار الباعة الجائلين بشكل غير عادي ومنهم بلطجية لا يعرفون عن عملية التجارة شيئ مطالبا الجهات المعنية بالتصدي لهؤلاء الباعة قبل فوات الاوان وضياع الاخلاقيات اكثر من ذلك.