إحتشد الاف ، من القوى السياسية والمستقله ،فى وقفة إحتجاجية ، على سلالم مكتبة الإسكندرية ، عقب صلاة ظهر اليوم الخميس ، للتنديد بما يجري علي أرض فلسطين من هجوم عنيف من قبل عدو الإحتلال الإسرائيلى علي قطاع غزة ، عصر الأمس الأربعاء ، مما أدى إلى قتل واصابة المئات من الأطفال والشباب الفلسطيني القطاع ، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وغلق السفارة الإسرائيليه .
رفع المحتجون لافتات كتب عليها " مطلب اول للجماهير .. قفل سفارة وطرد سفير ، ايلى حاصر اهله وناسه .. يبقى عميل من ساسه وراسه ، يادي الذل ويادي العار غزة ويافا في وسط النار .. والسفارة جوا الدار ، فتح المعبر للاحياء مش للجرحه والاشلاء " .
ندد المتضامنون مع الشعب الفلسطينى " يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني .. بكره الشعب المصري هيكون أدامك ، يا حكومات عربية جبانة .. بكرة سلاحنا هيبقي معانا، إما مقاومة وإما خيانة، يا صهيوني صبرك صبرك بكرة في غزة هنحفر قبرك، واكتب علي حيطة الزنزانة قفل المعبر عار وخيانة".
فى الوقت نفسه ، رفض نشطاء الإسكندرية المشاركة مع وقفة شباب الإخوان امام مكتبة الإسكندرية ، مما قاموا بالإنسحاب ، إندفعوا نحو الترام احد وسائل النقل بالاسكندرية ، وقاموا بتنظيم وقفة داخله ، منه الى محطة الإبراهيميه ، تحركوا بمسيرة من شارع اللاجيتيه نحو القنصلية الفلسطينية ، الكائنه أمام محطة ترام سبورتنج ، للتنديد بالأحداث المؤسفه على قطاع غزة .
من جانبه ، علق الناشط السياسى " محمد سمير " على قرار انسحاب نشطاء الإسكندرية
قائلاً : انسحابنا من وقفة المكتبة ، جاء بعدما شعرنا ان الاخوان تريد السيطرة على الوقفة ، منعا للمشاكل التنظيمه ، فضلا عن اننا غير راغبين فى وجودهم بجوارنا نظراً لإنهم يمثلون النظام .
ووجه " سمير " إنتقاد حاد للجماعة لافتاً الى ان ابان عهد المخلوع كان قطاع غزة بيتم قصفه وكذالك فى عهد حكم مرسى قطاع غزة بيتم قصفه وما وجدنا منهم ايلا النزول ورفع اللافتات كيف وهم على رأس الحكم .
أضاف : نحن لم نرفض وجودهم ميدانيا بل نحن غبير راغبين فى وجودهم معنا نظراً لوعودهم التى لم تؤتى بثمارها بل تعد شعارات فقط ، اذا ارادوا النزول فهم على حده ونحن على جنب اخر .
طالب الناشط السياسى " بطرد السفير الإسرائيلى من مصر وليس سحبه كونه غير مرغوب في وجوده بمصر ، وغلق السفاره ، ومراجعة اتفاقية كامب ديفيد ، والغاء اتفاقيه الكويز ، تفعيل إتفاقية الدفاع العربى المشترك " .
من جانبه أعرب الناشط الطلابى " احمد السنهورى " المتحدث بأسم تكتل ثوار جامعة الإسكندرية ، ومنسق حركة التعليم المفتوح جامعة الإسكندرية " عن الوضع الحالى قائلاً : هذا شىء طبيعى للوضع العربى المتواطىء مع القضية الفلسطينيه مما ادى الى عدوان اسرائيلى على قطاع غزة ، فى الوقت الذى ترغب فيه اسرائيل مواجهة فلسطين فى اى وقت نظرا لحكامنا المرتعشة لا يقدر احد يطلق صاروخ ،مضيفاً " الشىء الذى يمكن ان يفعله حكامنا ان يجمعوا تبرعات وادويه ،
أشار " المتحدث بأسم تكتل ثوار جامعة الإسكندرية ، ومنسق حركة التعليم المفتوح جامعة الإسكندرية " إلى ان الحكام العرب عملاء وهذه المشكله والشعوب لا تحكم بعد حتى الثورات والشعب بيتحكم مش بيحكم وهذه لم تكن الغاره الأخيره على الاشقاء الفلسطينيين نظراً لان حكام العرب جبناء " .
طالب " السنهورى " من الحكومة المصرية ، تعديل اتفاقية كامب ديفيد والغائها الان ، قيام حرب ، وعودة العلاقه الطبيعية وهو العداء مع الاعدو الاسرائيليى المغتصب ، ألزم بالغاء الاتفاقيات الاقتصادية مع اسرائيل ، فتح المعابر بصورة مستمرة ،
كما رفض أن تكون سيناء البديل لقطاع غزة الثانية سيناء مصرية .