قال الدكتور ايمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى ان القوى الاسلامية ترغب فى اظهار المدنيين والليبراليين وكأنهم ضد تطبيق الشريعة الاسلامية وهذه ليست الحقيقة الكاملة ولكننا نريد الشريعة الاسلامية ولكن هناك كثير من احكامها التى تحتاج الى اجتهاد وهو ما سوف يؤدى بنا الى تضارب الآراء ومحاولة استغلالها من كل فصيل لما فى صالحه الامر الذى لن نوافق على أن يستغله أى فرد او يحقق من وراء الدين مكاسب سياسية. ولفت أبو العلا الى أن القوى الاسلامية تضغط على القوى المدنية من أجل القبول بالحد الادنى داخل الجمعية التأسيسية فى الدستور وتمرير مسودة الدستور بشكلها الحالى. وأكد ابو العلا أن مليونية تطبيق الشريعة تزيد من انقسام المصريين وتشتتهم وليس من الطبيعى ان تحاول قوى الضغط على الشارع باسم الدين فكلنا مسلمون وكلنا نفضل تطبيق الشريعة. واوضح ابو العلا ان التيار الاسلامى يحاول الحشد مبكرا من أل التصويت فى الاستفتاء على الدستور القادم ولا يوجد أحد يرفض الشريعة ولكننا ضد الالفاظ المطاطية التى يستخدمها البعض من أجل تحقيق مكاسب سياسية وتقودنا للاختلاف والتفرق والتشرذم وليس التوحد.