نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان قوات الأمن اللبنانية تقوم بإعداد حواجز علي الطرق وتطوق ميدان الشهداء ببيروت ، قبل جنازة عامة لمسؤول كبير بالمخابرات الذي اغتيل في تفجير سيارة ملغومة. فقد قتل القائد وسام الحسن مع سبعة آخرين يوم الجمعة في هجوم القي العديد اللوم على سوريا فيه. و كان مسؤولا عن التحقيق خلال الصيف الذي أدي إلى إلقاء القبض على سياسي سوري متحالف مع لبناني حول ما سمته السلطات مؤامرة من جانب دمشق لإثارة الفوضى عن طريق التفجيرات والاغتيالات.
وكان التحقيق ضربة محرجة لسوريا، والتي عملت منذ فترة طويلة علي الإفلات من العقاب في لبنان. و وضعت ملصقات عملاقة للحسن بجميع انحاء بيروت قبل الجنازة يوم الاحد واصفة ايه بأنه "شهيد السيادة والاستقلال".