واصلت محكمة جنايات الإسماعلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوي والمستشار محمد جميل والمستشار عبد الرؤوف أبو زيد وسكرتارية محمد عبد الهادي وهيثم عمران وأحمد عبد اللطيف .. سماع مرافعة الدفاع عن المتهمين في أحداث مذبحة بورسعيد ..
حيث تقدم محامى المتهم الثالث " مانديلو " بعدد من الدفوع ومنها بطلان القبض على المتهم لأنتفاء حالة التلبس وبطلان الأجراءات والتحريات وعدم جديتها وعدم إحتوائها على وقائع صحيحة وأن من قام بإجراء هذه التحريات محل إتهام طبقا لمحضر التحقيقات الذى تم إجراءه من قبل وزارة الداخلية مكان عمله.
كما دفع محامى المتهم الثالث بعدم الأعتداد بتقرير الطب الشرعى لقيامه على الأحتمال وعدم تحديد ووصف الأصابات وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى الحدوث وكذلك عدم الربط بين إصابة المجنى عليهم ونسبة هذه الأصابات إلى المتهمين.
كما دفع بتناقض أقوال شهود الأثبات وعدم جواز الأعتداد بالدليل الأحتمالى والدليل الغير متجانس والغير مكتمل وكذلك خلو الأوراق والأسطوانات من إى مشاهد خاصة بالمتهم وهو فى حالة تعدى على المجنى عليهم والذين شملتهم التحقيقات كما دفع الدفاع بعدم مشروعية وإنتفاء جريمة حيازة وإستعمال الصواريخ النارية والشماريخ لعدم وجود نص تشريعى لتجريم هذا الفعل ولا يجوز عقوبة دون نص او قانون.
وأكد الدفاع على أن وزير الشباب بصدد إعداد مشروع قانون لتجريم هذه الأفعال ، كما دفع الدفاع بعدم قدرة المتهم على الأتيان بهذه الأفعال التى وردت فى تحقيقات النيابة وأمر الإحالة وذلك لانه معاق بقدمه ويوجد بها أكثر من 12 مسمار مما يمنعه من التحرك وتسلق سور المدرج البحرى للنزول إلى مدرج الشرقى.
وكذلك عدم مشروعية قيام النيابة بإجبار المتهم على خلع ملابسه وإظهار عورته حيث إنه كان يرتدى تى شيرت منتخب مصر وشكك الدفاع فى الاسطوانات المدممجة التى قدمتها النيابة العامه فى هذه القضية ووصفها بإنها "ممنتجة " وأستشهد الدفاع بقضية " موقعة الجمل " حيث ان القضية كلها مبنية على الأسطوانات والصور دون أدلة واقعية و شهود واقعة ولهذا السبب تمت براءة جميع المتهمين فى قضية موقعة الجمل وكما أن الشهود فى موقعة الجمل كانوا سوابق ولم تطمئن لهم المحكمة فايضا الشهود فى هذه القضية سوابق .