أكد عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النص الدستورى الحالى يجب أن يؤخذ بجدية لأنه قد يعرض على المواطن للاستفتاء فى ظل تأجيل حكم بطلان الجمعية التأسيسية أو شرعيتها حتى الآن، مشيرا إلى أنه لديه تحفظات بالأبواب الخاصة بالحقوق والحريات والتعبير والرأى والفكر وكذلك حقوق المرأة والطفل. وأضاف حمزاوى إنه يعكف حاليا على قراءة مشروع الدستور كما خرج من الجمعية التأسيسية بغض النظر عن موقفه بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية من جديد، معربا عن عدم رضاه على سلطات رئيس الجمهورية بالدستور الجديد، مؤكدا أنها مازالت واسعة وأن البعض يحاول تمرير النص الدستورى دون حوار مجتمعى حقيقى.
واشارحمزاوى إلى أنه يوجد ادعاء لكل من يعارض الجمعية التأسيسية بأنه ضد الهوية الإسلامية للدولة مؤكدا أن الهوية الإسلامية لا تتعارض مطلقا مع الحقوق والحريات لافتا إلى أن هذا الادعاء يعد محاولة لتمرير صلاحيات الرئيس بسلطات واسعة.