أكد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أنه قد مضى عهد الفساد والابتزاز والتفرقة بين المصريين، وأن سيناء جزء من مصر يسري عليها ما يسري على كل أرض الوطن. جاء ذلك خلال لقاء مرسى بعدد من أبناء سيناء وبحضور رموز سيناء والقيادات الأمنية، حيث وافق الرئيس علي إعادة النظر في جميع الأحكام الغيابية التي شكا الأهالي من كونها ملفقة للكثير منهم في عهد النظام السابق، مشيرا إلى أنه لم يعتمد أي حكم جنائي منذ توليه الحكم وحتى الآن.
وقال الرئيس: أؤكد عليكم ولكم أننا حريصون على العبور الثاني، في إشارة منه إلى أن العبور الأول هو عبور القوات المصرية قناة السويس لاسترداد سيناء في حرب أكتوبر 1973، والثاني هو تحقيق التنمية خلال زيارته لمدينة العريش اليوم .
وأوضح مرسى أنه سيتم تكوين لجنة تضم بعض أهالي سيناء من كل التخصصات لعمل توصيات بشأن حل مشاكلات المحافظة.
وشكا أهالي سيناء للرئيس من أن النظام السابق كان يستبعد سيناء من المشروعات التنموية، ويحرم سكانها من حقوقهم في تولي المناصب الهامة فضلا عن شكاوى من الاستهداف الأمني وتلفيق التهم لهم.
وطالب أبناء سيناء الرئيس مرسى، بالسماح لهم بتملك الأراضي في منطقتهم، حيث كان ممنوعا على أهالي سيناء تملك أراض فيها خلال عهد حسني مبارك بدعوى اعتبارات أمنية.