قال الداعية الإسلامى محمد نظمى الأثرى، أن حزب الدستور الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى، حزب علمانى يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية، وأن الانضمام له حرام شرعا. وأستند الأثرى فى تصريح له الى، 6 أدلة رئيسية فى صحة فتواه بتحريم الانضمام للحزب على حد قوله، جاءت كالتالى: 1- مرجعية الحزب علمانية لا تريد تطبيق شرع الله وأعظم الإثم، أن تكون منازعا لله سبحانه وتعالى فى سلطانه، لأن الله هو الخالق مستشهدا بقول الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". 2-الحزب لم يقم لتطبيق الشريعة الإسلامية فى الأرض ووقع فى منازعة الله فى سلطانه والله يقول "لا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار". 3-الحزب يلتقى مع ما تم إقراره فى المؤتمر الماسونى العالمى سنة 1900 فى فرنسا، حيث عمل هذا المؤتمر وكان من أهم أهدافه إقامة دولة علمانية لا دينية فى الشرق الأوسط وهو الأمر الذى يجعل هناك وجودا لمنطقة التقاء بين حزب الدستور وما قرره هذا المؤتمر ضمنيا. 4-الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نختار من قام لتطبيق شريعته، والمرجعية العلمانية تمنع أصحابها من تطبيق الشريعة الإسلامية، كأنك تقول لربك أن المنهج العلمانى هو أصلح وأولى، وهذه مخالفة صريحة لما أمر الله به. 5- الانضمام للحزب فيه خيانة لله ورسوله، والله يقول "يا أيها اللذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أمانتكم وأنتم تعملون"، ومن أمانتنا إقامة شريعة الله فى الأرض، وعدم إقامتها خيانة لهذه الأمانة. 6-فى مناصرة هذا الحزب معاداة لله ورسوله، حيث إن العلمانيين يحاربون الله فى شريعته وقال شيخ الأزهر محمد الخضر حسين رحمه الله، فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين ولا يقدم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين، وقد أفتى الشيخ الشعراوى رحمه الله، بأنه لا يمكن أن يجتمع الإسلام والعلمانية فى شخص واحد.
وأكد الأثرى، أنه على استعداد لمناظرة أى شخص يختلف معه فى عدم صحة هذه الفتوى وخاصة الدكتور محمد يسرى سلامة الذى قال إن هذه الفتوى صادرة من غير أهل العلم.