أوضح المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون الدكتور محمد بديع أن ما يحدث في سوريا الآن يظهر، التواطؤ الدولى "المفضوح" فى الشرق والغرب على سواء خشية على الكيان الصهيونى الدخيل، مؤكدا أن هناك خشية من نجاح الثورة فى سوريا؛معللا لأنها فى هذه الحالة –بالتعاون مع ثورة مصر، "ستغير موازين القوى فى المنطقة بأسرها وستأذن بشروق فجر جديد للعالم العربى والإسلامى". وأضاف بديع : إن النظام السوري "الإجرامي" لا زال يمثل الكنز الباقي لإسرائيل لحماية أمنها ودعم احتلالها للأراضي العربية المقدسة، وذلك بعد أن تحررت مصر من النظام "الفاسد المستبد"، الذي سبق وأن وصفته إسرائيل بأنه "الكنز الإستراتيجي لحمايتها".
وطالب بديع خلال رسالته الأسبوعية، التي وجهها إلى الإخوان المسلمون من كل الشعوب بمد يد العون "بكل ألوانه" إلى الشعب السوري لنجاح ثورته، كما طالب كل الحكومات التي وصفها بال"وطنية" بضرورة التأييد الدولي والتكاتف وإيصال العون إلى الشعب السوري مع مقاطعة ومحاصرة نظام بشار الأسد، لإسقاطه ، بالإضافة الى كل العرب والمسلمين وبخاصة الشعب السوري باللجوء إلى الله بصدق لنصرته، مؤكدا على ضرورة أن ينتبه إلى المؤامرات التى تهدف إلى تمزيقه أو انتهاز الفرصة لإعادة احتلاله بتدخل أجنبى عسكرى "طامع".