أعرب باسل عادل النائب البرلماني السابق، عن مساندته شباب الالتراس ودعمه لهم فى ضرورة القصاص من قتله زملائهم فى أحداث أستاد بورسعيد، ومؤيدا لهم فى مطالبهم التى نادت بعدم اقامة كأس السوبر المحلى، قائلا:" ولكم في القصاص حياه يا اولي الألباب . أساند الالتراس في مطالبتهم بالقصاص لزملائهم، المسؤليه السياسيه عن تعقب المدانين في حوادث قتل الثوار و استاد بورسعيد تقع علي عاتق الرئيس المنتخب بعد الثوره ،، نريد فعل علي الارض ".
ووجه باسل عادل عبر موقعة الخاص على موقع"تويتر" انتقادا لاذعا على تباطؤ القضاء المصرى وأساليبه فى محاكمة المجرمين وقتله الثوار الاحرار، قائلا:" كيف يبرأ الجميع ويبقي القتلي بلا ثمن .. دم المصري غالي و أغلي من القانون و ارفع من دسائس اوراق القضايا".
وأضاف باسل منتقدا القضاء المصرى:" دوله القانون لا تجزأ..في جدليه دوله القانون يوجد في مصر سجون خمس نجوم و سجون كلشن كان .. و مساجين خمس نجوم ادعوا التعذيب .. و مساجين يتم سحلهم يوميا..في جدليه دوله القانون تتكدس القضايا عند خبراء وزاره العدل سنوات وسنوات .. حتي تتأكل..في جدليه دوله القانون من حق المحكمه الدستوريه ان تحكم في قضيه في 3 شهور .. وفي نفس القضيه في 3 سنوات".
وتابع باسل هجومة على وزير العدل:" في جدليه دوله القانون مازال من سلطه وزير العدل إنتداب قاضي بعينه لقضيه بعينها ..في جدليه دوله القانون تحكم محاكم فيما لم تسأل فيه .. و محاكم اخري تكف عن الحكم فيما سألت فيه لسنوات عديده ".
وأشار باسل عادل ساخرا الى من نظرون الى القضاء المصرى بالنزاهة والاستقلال معقبل:"إلي من يتشدقون بدوله القانون .. مصر تئن من القانون و القائمين عليه .. في جدليه دوله القانون يوجد عندنا 1450 جثه حصاد ثوره يناير من الشهداء .. ولا يوجد عندنا قاتل واحد خلف القضبان..في جدليه دوله القانون لم نسمع عن اختيار وكلاء النيابه بتقدير امتياز او جيد جدا ،،، بل بتقدير أولو الامر..في جدليه دوله القانون تتعارض كثير من التشريعات مع بعضهما .. ويحكم قاضيان حكمان مختلفان لنفس القضايا و في نفس الظروف ..في جدليه دوله القانون يتم السكوت عن تعامل النيابات و المحاكم مع المحامين كمواطنين درجه ثانيه .. كيف تستقيم كفتي العداله..في جدليه دوله القانون تتحرك بلاغات و تستكين بلاغات عند النائب العام .. فلا هذه أفصحت ولا تلك أشتكت..في جدليه دوله القانون كل المستشارون و القضاه يورثون أبنائهم المهنه علي حساب غيرهم الأكفاء .. و يصمت الرئيس ووزير العدل ..في جدليه دوله القانون يتم محاكمه صحفي بالدستور بتهمه سب الرئيس،، والسكوت عن داعيه إخواني يتهم فناني مصر جميعا بالدعاره و العهر و الفجور ..في جدليه دوله القانون يتم السكوت عن تبرئه كل المحاكمين بتهمه قتل المتظاهرين والضجيج حول عوده برلمان منتخب".