أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حيي "الإذاعة" و"العامرية" بمحافظة حلب شمالي البلاد، تعرضا لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ظهر اليوم الجمعة. وذكر المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن "القصف أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل".
وقال: إن بلدات حمورية وعربين ودير العصافير والغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات النظامية أدى لسقوط شهيد وجرحى في حمورية، وتدمير عدد من المنازل.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في حرستا، كما خرجت مظاهرات في مدن وبلدات حرستا ودوما ويبرود وقارة وعدة مناطق أخرى.
وأوضح المرصد أنه عثر على جثامين أربعة رجال على الطريق المتحلق الجنوبي عند أطراف حي جوبر بمحافظة دمشق.
كان قتال شديد اندلع في وقت سابق اليوم بين قوات الحكومة السورية والمعارضة في حلب في حين قالت قوات المعارضة: إنها تبنت تكتيكات عسكرية جديدة ضد القوات النظامية.
وتعرضت مناطق الحانونو وبستان القصر وصلاح الدين للقصف بعد ساعات من هجوم للمعارضة، على مقر أمني في ضاحية الزهراء في حلب.
وقال الناشط بسام الحلبي: إن أعمال القصف تستهدف مناطق مدنية ومستشفيات متنقلة. وقال أبو عمر القائد بالجيش السوري الحر من حلب ل(د.ب.أ): إن الجيش يتبنى تكتيكات عسكرية جديدة أثبتت نجاحها أمس، وقد تمكن من إسقاط طائرات للنظام.
وذكر أبو عمر أن قوات الأسد اعتمدت على شن هجمات جوية ضد معاقل المعارضة بالمروحيات والطائرات، ولذا قررت قوات المعارضة شن عملية عسكرية جديدة تحمل اسم "بركان الشمال لتدمير كل الطائرات التي تهاجمنا وشعبنا".
وقال: إن الثوار في حلب سيطروا على مساحات جديدة من الأراضي منذ أمس الخميس، وإن جنود الحكومة تراجعوا من منطقة بالقرب من صلاح الدين.