انتهت حفلة زفاف في الكويت بمأساة عندما أصابت رصاصة طائشة العريس نفسه وأردته قتيلاً كما أفادت الصحف الكويتية الصادرة أمس الأربعاء. ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، تعيد هذه الحادثة الجدل حول انتشار السلاح في الكويت، وكذلك حول عادة إطلاق النار ابتهاجاً في الأفراح. وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية إن الحادثة المأسوية وقعت مساء يوم الاثنين الماضي في منطقة الصليبية التابعة لمحافظة الجهراء التي يغلب عليها الطابع القبلي. وبحسب الصحيفة "كان صديق المعرس (العريس) يجهز سلاحه الناري فخرجت منه رصاصة بالخطأ لكنها استقرت في جسد المعرس وأودت بحياته". ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إن "لمتهم سلم نفسه لرجال المباحث بعد ساعات من وفاة صديقه، مؤكدا انه لم يكن يقصد قتل صديقه، بل فوجئ بخروج الطلقة النارية التي استقرت بظهر المعرس". وانقلب العرس في الصليبية إلى مأتم. وأفادت صحيفة "القبس" المستقلة إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية "وضعت خطة محكمة لمنع إطلاق النار في الأفراح... ستنفذ حملات مكثفة لجمع السلاح غير المرخص الذي انتشر مؤخرا بصورة ملحوظة". وبالرغم من منع استخدام الأسلحة بموجب القانون في الكويت، إلا انه يعتقد أن الأسلحة النارية منتشرة في البلاد. وتستخدم الأسلحة لإطلاق النار ابتهاجاً في بعض الأعراس وخصوصاً في المناطق القبلية.