طالب الجماعة الإسلامية بالمنيا، فى بيانها التى اصدرته اليوم بمناسبة عيد الفطر المبارك جمع الشعب المصرى بمساندة ودعم الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية والتصدى لمواجهة الثورة المضادة . حيث دعت الجماعة فى بيانها إلي دعم الرئيس المنتخب، لأنه الآن ممثل لآمال الثورة المصرية والشعب المصري وطموحاته ومواجهة الثورة المضادة، بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد دعاة التخريب والخروج على الشرعية ودعم الجمعية التأسيسية للانتهاء من صياغة الدستور المعبر عن شعب مصر وإعطاء الحكومة الجديدة الفرصة كاملة لمواجهة المشكلات ومساعدتها في تحقيق ذلك، والعمل من أجل بناء الوطن وتعميره والتعاون والتوحد بين القوى الثورية ضد الثورة المضادة، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام قولا وعملا وسلوكا ودعم الثورة السورية في إسقاط نظام "بشار الأسد" ودعم مسلمي بورما حتى تستقر أوضاعهم
وطالب البيان بضرورة كتابة دستور يعبر عن الهوية ويرسخ الحرية ويحقق العدالة الاجتماعية، ويعبر بمصر مرحلة مفصلية في تاريخها الحديث كان فى مقدمة آمالها والتى شملت عودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهمته الأساسية في حماية أمن البلاد من المخاطر وألا ينغمس في السياسة فتصرفه عن مهمته الأساسية، كما حدث في نكسة 67، وتحقيق الأمن والاستقرار وتحقق العدالة الاجتماعية وتحسن الاقتصاد، وتحقيق استقلال حقيقي للقضاء والقضاء على الفساد بشتى صوره وانتصار ثورة سوريا على الظلم والفساد ورفع الاضطهاد عن مسلمي بورما
كما دعت الجماعة بضرورة التصدى لما اسمته بمؤامرات الثورة المضادة، ودعاوى الفوضى وعدم الاستقرار ودعاة هدم الدولة والانقضاض على الثورة من أذناب النظام السابق والإعلام المأجور الذي عاش على الفساد لسنوات ويحن إلى العودة إليه مرة أخرى وبعض المؤسسات القضائية التي تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط والقلق علي سيناء المكبلة باتفاقيات "كامب ديفيد" الظالمة، والتي كان نتاجها سلسلة من الهجمات الإجرامية كان آخرها سقوط سته عشر شهيدا على ترابها ومجموعات متطرفة مشوهة الفكر أطلت برأسها، وتحتاج لحسم في مواجهتها وترشيد أفكارها في إطار التزام القانون واحترام حقوق الإنسان والجوار وقلق عارم على آلام المسلمين في شتى بقاع الأرض وعلى أرض بورما حيث يذبح المسلمون بلا رحمة