طالبت الجماعة الإسلامية قى بيان لها تحت عنوان "أمل يتجدد وقلق يتبدد"، بدعم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المنتخب، باعتباره ممثلا لآمال الثورة والشعب وطموحاته. ودعت لإعطاء الحكومة الجديدة الفرصة كاملة لمواجهة المشكلات ومساعدتها، ومواجهة الثورة المضادة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد دعاة التخريب والخروج على الشرعية، ودعم الجمعية التأسيسية للانتهاء من صياغة الدستور، والعمل سويا من أجل بناء الوطن وتعميره، والتعاون والتوحد بين القوى الثورية ضد الثورة المضادة، وإيجاد آليات عمل لذلك، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام قولا وعملا وسلوكا، وشدد البيان على ضرورة دعم الثورة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد ودعم مسلمي بورما حتى تستقر أوضاعهم. وقال البيان: "هنيئًا للصائمين القائمين بالأجر والثواب، هنيئًا لشعب مصر العظيم بثورته المباركة، هنيئًا بهذا العيد وقد اختار شعب مصر الثائر رئيسًا يعبر عن إرادة الشعب وعن آلامه وآماله وعن هويته الإسلامية التى لا تستبعد أى هوية دينية أخرى، هنيئًا لمصر بتلك القرارات الرئاسية التى أعادت ترتيب الأوضاع داخل القوات المسلحة لتتفرغ لمهمتها العظيمة فى حماية الأوطان، تلك القرارات التى حررت مصر من قيود الإعلان الدستورى المكبل".