نظم العشرات من مؤيدي الإعلامى الدكتور " توفيق عكاشه " وقفه إحتجاجيه أمام دار القضاء العالى إحتجاجاً على القرار الذى صدر بحق قناه " الفراعين" وضد الدكتور " توفيق عكاشه" من اتهامه بالتحريض ضد نظام الحكم ،وذلك للتنديد بما حدث من اعتداء مباغت على الجنود المصريين على الحدود المصريه اثناء حمايتها . مرددين العديد من الهتافات المناهضه لنظام الحكم ومنها "ياحماس ماتتغريش...الجيش المصرى زيه مفيش", وأخرى "مسرحيه مسرحيه ...العصابه هى هى .." ، غيرها "هو المرشد عاوز اىه ...عاوز الشعب يبوس رجليه"، "ياعكاشه دوس دوس ...احنا وراك من غير فلوس".
من جانبه أشار " محمد مجدى " أنهم أتو اليوم لأظهار التأييد الشعبى لمعارضى الدكتور عكاشه داخل جماعه الاخوان الارهابيه لانها تقوم بدعم المنظامات الارهابيه من خلال استغلال تلك الجماعه المحظوره لجميع موارد الدوله فى خدمه مصالحهم الخاصه التى تهدف الى خدمه جماعتهم فى النهايه ، منددين ببعض القرارات التى اتخذها الرئيس مرسى التى تصب فى النهايه فى صالح جماعته منها الافراج عن الاهاربين الذين شاركوا فى كارثه رفح من الاعتداء على جنودنا البواسل.
كما أوضح" توفيق هيثم" أحد المشاركين فى تلك الوقفه انهم جاءوا اليوم للمطالبه بالافراج عن الدكتور توفيق عكاشه والحث على فتح التحقيقات فى احداث سيناء من مقتل الجنود والتحقيق فى مقتل اللواء عمر سليمان,التحقيق مع جماعه الاخوان المسلمين ,اعاده الانتخابات الرئاسيه .
ومن ناحيه أخرى أكد الدكتور " ميشيل المصرى " على ضرورة حل جماعة الأخوان المسلمون وإسقاط الدكتور مرسى مع عودهة الدوله الى شكلها الاساسى بدون أى هيمنه لجماعه معينه أو حزب معين من هيمنه لجماعه الاخوان المسلمون ويسطرتها على الهيئات وذلك حيث ان احتقار الاخوان اسوء من احتقار احمد عز .
موضحاً أن فى عهد " محمد مرسى " زادت معدلات الجريمه فى اقل من 40 يوم حيث زادت على 572 جريمه فى خلال تلك الفتره وبالاضافه الى ذلك الاعتداء على الجنود المصريين والذى شارك فيه من افرج عنهم الدكتورمحمد مرسى من العفو عن 17 ارهابين شاركوا فى مقتل جنودنا المصريون على حدودنا المصريه.
مؤكداً أن فى خلال الفتره التى حكم فيها الدكتور مرسى انه لا يوجد اى تغيير فى تلك المده مع عدم تحقيق اى هدف من الاهداف التى وعد بها الدكتور مرسى قبل توليه الرئاسه فكل وعوده كاذبه مستغلا هو وجماعته فقر وجهل الشعب المصرى فاصبحوا يتاجرون باسم الدين .
كما هدد باحتشاد فى جميع الميادين المصريه فى يوم 24 اغسطس الجارى . وفى الوقت ذاته حدثت بعض الاعتداءات على بعض الصحفيين والمصورين الغير مرغوب في وجودهم بناء على الاتجاهات التى تتخذها قناتهم او جريدتهم فقد تم الاعتداء على احد صحفيى جريده اللواء العربى اثناء تغطيته لتلك الوقفه.