قال الإعلامي توفيق عكاشة -مالك قناة الفراعين- إنه قدم أكثر من 8 بلاغات إلى النائب العام، 2 منها منذ ثلاثة أيام بخصوص تحريض بالقتل عن طريق 8 رسائل تهديد أُرسل 6 منها على بيت والدته و2 آخرين تم إرسالهما على عنوان قناة الفراعين، وبلاغات ضد كلٍ من (الرئيس مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، وعصام العريان، وخيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي) يُحملهم مسئولية قتل 15 جنديًا وضابطًا على الحدود المصرية في رفح. وأضاف عكاشة انه تقدم ببلاغ آخر لمنع دخول الفلسطينين من أعضاء حماس والجماعات المتطرفة إلى الأراضي المصرية أرضاً وجواً وبحراً، وببلاغ آخر ضد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود، ووزير الاستثمار أسامة صالح، لمنعهم من التعرض مرة أخرى لقناة الفراعين.. وتم تقديم البلاغات إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود. وأبدى الدكتور توفيق عكاشة استياءه من قرار غلق القناة ووقف بثها ووصفه بالقرار القمعي، وبأنه نهج جديد يتخذه الإخوان المسلمون من أجل التنكيل بمعارضيهم دون سند وعن طريق ادعاءات واهية تدور في ذهن الإخوان بأن الفراعين تحرض ضدهم. وشدد على أن الفراعين هي القناة الوحيدة التي تعكس نبض الشعب وروح الشارع، وأنها هي من دعت ونادت باستكمال ثورة 25 يناير يوم 24 أغسطس تحت عنوان ثورة التحرير من حكم الإخوان يوم 24 أغسطس المقبل، وذلك من خلال اتحاد إنقاذ مصر الذي يضم أكثر من 13 منظمة مجتمع مدني و 6 أحزاب وتضامن معها الصحفي مصطفى بكري والمحامي رجائي عطية. وأضاف الدكتور توفيق عكاشة أنه حذر الرئيس مرسي وقيادات الجماعة والحكومة من الحضور إلى جنازة شهداء الواجب، خوفاً عليهم من الغضب الجماهيرى، مؤكداً أنه لا يصح أن يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته. وقد منعت القيادات الأمنية الرئيس مرسي من الحضور إلى الجنازة، وبعد ذلك تم الاعتداء على هشام قنديل رئيس الوزراء وعدد من القيادات الإخوانية الحالية والسابقة في الجنازة.