حاولت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس الخميس إقناع إيران بالمضي قدما في وقف برنامجها النووي، في ظل تنامي شعور إسرائيل بالضجر ونفاد صبرها تجاه العقوبات غير الفعالة، وأجرت آشتون اتصالا هاتفيا بكبير المفاوضين النوويين سعيد جليلي. وقالت آشتون في بيان عبر رسالة بريد إلكتروني: "أشعر بمدى حاجة إيران حاليا لمعالجة القضية التي أثرناها من أجل بناء الثقة".
كانت المكالمة الهاتفية لآشتون آخر خطوة في سلسلة اجتماعات بين إيران والقوى العالمية الكبرى الست مجموعة خمسة زائد واحد والتي تشتبه أن إيران تبني سلاحا نوويا وتضغط على إيران لوقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم. والقوى الست هي الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا إضافة إلى ألمانيا.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي له طبيعة سلمية، وتنظر إسرائيل إلى إيران على أنها تهديد لوجودها، نظرا للتصريحات المتكررة لقادة إيران بضرورة محو إسرائيل من على الخريطة.
وما أجج التكهنات بشأن خطوة عسكرية أحادية محتملة ضد إيران، قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق هذا الأسبوع إنه لم يقرر بعد إذا ما كان سيعطي أوامر بشن هجوم، وقال إن أي قرار سيتم اتخاذه عبر القيادة السياسية وليس الجيش.