ذكرت صحيفة وورلد تريبيون أنّ حزب الله يقوم بإرسال مجموعات من وحداته القتالية إلى سوريا لتعزيز العمليات العسكرية التي يقوم بها نظام الرئيس بشار الأسد على المعارضة المسلحة في البلاد. وذكرت مصادر لبنانية أنّ مئات من عناصر حزب الله انتشروا في وسط سوريا لضرب المتمردين وقالت إنّ "الأسد في حاجة ماسة إلى أشخاص أكثر لتأمين العمليات ضد المتمرين، وإيران تساعده في ذلك خاصة عبر حزب الله".
وكانت صحيفة النهار اللبنانية التي ترأسها النائب عن قوى 14 آذار المعارضة لحزب الله نائلة تويني، قد نقلت عمّا أسمته مصادر أمنية لبنانية أنّ مجموعات من الوحدة 910 العائدة للمجلس الجهادي في حزب الله انتقلت أخيراً الى سوريا عبر منطقة حوش السيد علي في الهرمل، للمشاركة الى جانب القوات النظامية السورية في قمع الحركات المسلحة المتمردة في مناطق القصير وحمص والرستن على وجه التحديد.
ووفق المصادر ذاتها ان للحزب وجوده الأمني والعسكري الفاعل في منطقة الزبداني السورية.
ويعتقد أنّ حزب الله ينشر ما يزيد عن 7 آلاف مقاتل في سوريا اليوم. وتمركزت معظم هذه القوات في الزبداني التي تضم منشأة كبيرة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت المصادر أنّ مقاتلي حزب الله من الممكن استخدامهم في معركة حلب. وأضافت أنّ الحزب استخدم أسطوله من الطائرات من دون طيار بهدف تمكين تلك الطائرات من حمل المتفجرات وضربها. وذكرت المصادر لصحيفة النهار أنّ الجسم الغريب الذي انفجر لحظة ارتطامه في الأرض في جرد يونين قرب بعلبك (شرق لبنان) في الرابع عشر من شهر تموز (يوليو) الجاري، كان مجسماً لطائرة استطلاع "مرصاد 1" التي يملك حزب الله عدداً منها وكان يقوم بتجربة عن طريقة تخزينها بالمتفجرات لاستخدامها في اهداف محددة بعد تزويدها اجهزة "تحكّم من بُعد".