قاعة المحكمة تحولت الى مظاهرة المتهمين رددوا الشعب يريد اعدام المشير ، احد المتهمين دافعت عن الفتاة المسحولة ، فخطفوا بنتى ولفقوا لى الاتهام ، هند تم سحلى وتعذيبى بالكهرباء لاجبارى على الاعتراف بجرائم لم ارتكبها ، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين المتهم رقم 225 كان مجنى عليه وعندما ، اتهم ضابط بالجيش بقتل المتظاهرين حولوه الى متهم من داخل قاعة أكاديمية الشرطة المنعقد فيها محكمة جنايات القاهرة والتي تنظر أولي جلسات محاكمة المتهمين في قضية أحداث مجلس الوزراء برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد والمتهم فيها 269 متهما من بينهم 16 محبوسين و 10 هاربين و250 متهما مخلى سبيلهم ومن بينهم النشطاء السياسيين أحمد دومة ومكرم السويسي وهاني عاطف وطارق شمس الدين بالإضافة إلى الممثل طارق النهري بحرق وتدمير مبني المجمع العلمي المصري ومبانى مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والهيئة العامة للطرق والكباري والهيئات الملحقة بها والتعدي علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومقاومة السلطات والاتلاف العمدى لممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة ، والتجمهر وتعطيل حركة المرور .. وقف المتهمين يهتفون ويصرخون قائلين " حرية حرية " حيث تم ايداع المتهمين المحبوسين داخل قفص الاتهام المجاور لمنصة المحكمة بينما وضع باقى المتهمين فى القفص الذى يوجد فى منتصف القاعة وكان المتهمين جميعا فى حالة نفسية سيئة واخذوا يرددون بصوت مرتفع هز ارجاء القاعة يا رب يارب واخذوا ينشدون الاناشيد الوطنيه والخاصة بالثوار ويرددون حرية حرية حرية , وثوار احرار ها نكمل المشوار, والشعب يريد اعدام المشير وتحولت قاعة المحكمة الى مظاهرة وثورة وتحدث المتهم رقم 263 عبد الناصر الجلفى والمحبوس على ذمة القضية واكد والمرارة تملئه انه حبس لانه دافع عن شرف مصر وتبنى قضية الدكتورة غادة "الفتاة المسحولة " التى تم سحلها ودهسها بالاقدام حيث اقام جنازة لشرف مصر للدفاع عن حقوق جميع النساء المصريات واضاف انهم قاموا بخطف ابنته منذ يوم 18 يوليو الماضى للضغط عليه ووجهوا له اتهام مرسل وقالت هند المتهمة المخلى سبيلها انه تم القبض عليها يوم 17 سبتمبر الماضى وتم سحلها وجذبها من شعرها من شارع القصر العينى وحتى مجلس الوزراء وفى الطريق كان كل الجنود يقوم بضربها ودهسها باقدامهم وانه تم ادخالها غرفة تعذيب وانها اول فتاة تدخل غرفة التعذيب وتم تعذيبها لاكثلر من 16 ساعة متواصلة اضافة الى سبها بافظع الالفاظ التى لا تستطيع اى بنت تحملها واشارت الى ان الضابطين حسام الدين مصطفى واحمد مصطفى هما من قام بتعذيبها بالكهرباء والضرب بالشوم والعصيان لكى اعترف باشياء لم ارتكبها لدرجة ان احدهما امسك سكين فى يديه وقالى عايزه وشك يكون شكله ايه .