جمال جورج كشف زيدان حسين مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى تقرير لها عن وقوف الولاياتالمتحدةالامريكية وراء ( ثورات الربيع العربى) وذلك من اجل مواجهة العدو الدائم المتمثل فى روسيا ومنعها من اعادة بناء الاتحاد السوفيتى من جديد بعد نجاح روسيا فى اقامة تحالف مضاد للولايات المتحدة يتمثل فى ايران وسوريا وحزب الله وهى خلايا تديرها روسيا بالفعل وتزودها بالاسلحة والولاياتالمتحدة استغلت السخط الشعبى ضد الانظمة الديكتاتورية بالشرق الاوسط لاحداث الربيع العربي. واوردت المنظمة فى تقريرها ان مخطط الولاياتالمتحدةالامريكية لعرقلة بناء الحلف الروسى بدا باسقاط الانظمة السياسية التى حاولت التقارب مع الروس او الحصول على برامج اسلحة متقدمة ونووية وكان بدايتها اسقاط النظام العراقى عام 2003 واحتلال افغانستان وعملت بعدها على احداث اضطرابات كبرى بالمنطقة العربية بالتعاون مع بريطانيا والغرب وبعض الحلفاء الاقليميين ومن خلال الاخوان المسلمون استطاعت اسقاط القذافى والنظام التونسى تمهيدا لاقامة قواعد عسكرية امريكية بالمنطقة كما سعت لتزويد دول الخليج منذ عام 2009 بالاسلحة ومنها السعودية والامارات والكويت لتطويق إيران. وأشار التقرير إلى أنه بعد اجتياح العراق تم تثبيت القواعد الامريكيه فى السعوديه والكويت ودول الخليج لحمايه العائلات المالكه وبعد الثورات العربيه سيتم تثبيت قواعد امريكيه على اراضى دول الربيع العربى لحمايه الانظمه الجديده والتى من الممكن ان تتحول الى ممالك واكدت المنظمة ان الهدف الرئيسى من وراء زيارة مرسى للسعودية هو موافقته على اقامة قواعد عسكرية امريكية فى مصر وبقناة السويس اضافة الى تمكين امريكا للاخوان من حكم مصر بهدف مواجهة الخلايا الروسية المتمثلة بايران وحزب الله وتزويد الاخوان بالاسلحة الثقيلة وفق صفقة مشتركة تشارك بها اطراف اقليمية مثل قطر وتحذر المنظمة من مساعى الولاياتالمتحدة لتمكين الاخوان من السيطرة على الجيش المصرى لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة وبناء قواعدها العسكرية فى ظل رفض الجيش لاقامة تلك القواعد