قام ثوار " سوريا " بتوجيه رسالة إلى الحكام العرب و المسلمين و الشعوب العربية من خلال الصفحة الرسمية لشبكة أخبار الثورة السورية فى " بابا عمرو " على موقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك " جاء فيها الاتى : " أيها الحكام العرب والمسلمين يقع على عاتقكم نصره اخوانكم في سوريا لما يتعرضون له من عنف وقتل وتشريد و إغتصاب و إنتهاك للحرمات لم يتعرض له شعب على مدى التاريخ البشري من إستخدام كافة الوسائل في التعذيب والقتل وتدمير المدن بكافه الأسلحه المحرمة دولياً وغير المحرمة على شعب أعزل ولا يجد أحد يناصره أو يمد له يد العون ، لذلك نحن أحرار بلاد الشام نطالب حكام العرب و المسلمين بالوقف الفوري لجميع التعاملات الدبلوماسية والتجارية وكافة العلاقات وطرد السفراء لكل من روسيا والصين وإيران وبعض الأحزاب كحزب الله في لبنان والمالكي في العراق لأنهم يساعدون في قتل شعبنا فيجب عليهم أن يقفوا مع أهلهم في سوريا وقفة عز وشرف ، وقفة بكل ما يستطيعون ، و أن يمدوا الشعب بالمال والسلاح ليدافع عن دينه وعرضه وأرضه ، كفى تخاذلاً و كفاكم خنوعاً فهذا أقل شيء تقدموه أو تفعلوه ، بل هو واجب ديني و أخلاقي ، وإلا فيجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تنتفض نصرة للشعب السوري الأبي ، وألا تبقى صامدة ساكتة وتقول ليس بيدنا شيء ، بل العكس .. كل شيء بيد الشعوب لا الحكام ، فنريد منكم أن تحكموا ضمائركم وأن تنصروا إخوانكم في سوريا .. الشام تستنصركم .. الشام تستصرخكم وتناديكم .. الشام تستغيث فهل من مغيث ااه يا شام اااه ياشام يا ابنَ الوليدِ.. ألا سيفٌ تؤجّرهُ؟ فكلُّ أسيافنا قد أصبحت خشبا دمشقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟ أدمت سياطُ حزيرانَ ظهورهم فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟ سقوا فلسطينَ أحلاماً ملوّنةً وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا "