أكد أحمد جمال المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل بالشرقية بأن الحركة استقبلت خبر إصدار الرئيس محمد مرسي أمر بتكوين لجنة مختصة لدراسة ملف المحاكمين عسكريا على أنه مؤشر إيجابي على عزمه حل تلك الأزمة ، لكننا نتخوف من غموض المعايير التي ستتبعها اللجنة في إصدار قرارتها بشأن المحاكمين. فمن غير المقبول ن يكون هناك ممثلين من القضاء العسكري فى تلك اللجنه فكيف يصبح الخصم هو الحكم فى ذات الوقت ونحن جميعا نعلم ان القضاء العسكرى لعب دور كبير فى اصدار احكام جائرة على الاف المدنين ، ونحن نؤكد رفضنا التام على تصنيف المحاكمين عسكريا الى '' ثوار ‘‘ و '' مجرمين عتاه ‘‘ما قال مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونيه والدستورية محمد جاد الله لان في ذلك تجنى وظلم على القطاع الاكبر من المظلومين وهم مواطنون وُصموا بأنهم '' بلطجية ‘‘ فقط لانهم فقراء ولم تتاح لهم فرصة عادلة أمام قاضيهم الطبيعى ،بل والأسوأ من ذلك أنه أشار إلي إحتمالية " الإبقاء على محكوميتهم حسب ما ترى اللجنة " أي أنهم قد يقبلوا أحكام صدرت من قضاء إستثنائي لا تتوافر فيه ضمانات المحاكمة العادلة و المنصفة . و بناء علي ماسبق فنحن نناشد السيد رئيس الجمهورية بالاتي :-
*انه لا يجب ان يغمض لك جفن والآف الشباب الأبرياء خلف القضبان جراء محاكمات عسكرية فقدت كل اشكال التقاضي العادل ، وسلبت منهم حريتهم زورا وتلفيقا . *لا يجب ان تباشر اي من مهامك ومئات المعتقلين في احداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود والعباسية لا يزالون ملقون في السجون دون ذنب اقترفوه سوى الدفاع عن حرية هذا الوطن . *لا يجب ان يهدأ لك بال الا وانت مطمئن القلب ان هؤلاء الشباب الطاهر قد عادوا الي بيوت أمهاتهن اللاتي لم تجف لهم عين على فراق أبناءهم . ولا ننسى بالذكر قضية ضباط 8 ابريل وضباط 27 مايو وضباط 20 نوفمبر فؤلاء من اول من أستطاعوا قراءه الموقف بشكل سيلم واول من نادوا باسقاط المجلس العسكرى فى الوقت الذى خونهم وظلمهم الجميع
فضباط الجيش المعتقلين مثال حى للمظلومين فى الارض فقد ظلمهم الشعب بعد أن خونهم أثناء الدعوة الى النزول فى الميادين فى مليونيه 8 ابريل , وظلمهم الإخوان بعد أن تخلوا عنهم فى الميدان , وظلمهم النخبة بعد أن تحاشوا التحدث فى قضيتهم , وظلمهم مجلس الشعب بعد أن رفض مناقشه قانون الافراج عنهم , وظلمهم العسكر فى معاملته لهم داخل السجون الحربيه , وظلمهم الاعلام بعدم طرح قضيتهم للرأى العام.