شهد برنامج "الحقيقة" الذى يقدمه الاعلامى وائل الابراشى، وتبثه فضائية دريم 2، مشادة كلامية وتبادل شتائم بين ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الاصالة السلفي، وصاحب الدعوى ضد رجل الاعمال نجيب ساويرس، ومحمد أبو حامد، القيادى بحزب المصريين الاحرار، وعضو مجلس الشعب بسبب قرار النيابة العامة باحالة ساويرس الى محكمة الجنح بتهمة إذدراء الاديان. بدأت المشادة عندما قال ممدوح اسماعيل هاتفيا لوائل الابراشى :سنردع نجيب ساويرس بالقانون لانه بعد ثورة يناير لايوجد احد فوق القانون مشيرا الى ان ساويرس اساء للاسلام برسوماته المسيئة للاسلام معتبرا ساويرس ارتكب جريمة اذدراء الاديان ويجب محاكمته على الفور.
واشار اسماعيل ردا على تساؤل الابراشى بان دعوى اتهام ساويرس سيحول القضية الى فتنة طائفية وما اذا كان من الممكن سحب الدعوى وقبول إعتذار ساويرس، قال اسماعيل ان اعتذار ساويرس جاء بعد تقديم العريضة وانه قدم البلاغ ليس لان ساويرس مسيحيا بل لكونه مصريا اساء للاسلام برسوماته وانه لوكان الذى فعل نفس الشيئ مسلما لقدم بلاغا ضده ايضا. هنا تدخل محمد ابوحامد، الذى قال ان الاسلاميين يريدون تحقيق مكاسب وهمية على حساب المهندس نجيب ساويرس واصفا اياهم بانهم "سذج سياسيا" يجب ان يلتفت المجلس العسكرى والقائمين على ادارة البلاد لتلك السذاجه حسب وصفه
مشيرا الى انه يجب ان يتحمل هؤلاء القائمون على البلاد مسئوليتهم التاريخية فى حماية البلاد من سذاجة الاسلاميين. الا ان كلام ابوحامد اغضب ممدوح اسماعيل الذى رد عليه قائلا: يا استاذ وائل اقول ل "طفل ساويرس" سنردعكم فى المحكمة فانت الذى باركت انتخابك "الكنيسة" ويجب ان يعرف هذا الطفل انه ليس وحده الذى قدم البلاغ ضد ساويرس فهناك بلاغ ضم اكثر من 800 توقيع بخلاف عدة بلاغات قدمها محامون ونشطاء ايضا وهو مايعتبر موقفا من المصريين ضد احد المصريين اساء للاسلام ويجب محاكمته.
هنا انفعل ابوحامد معاتبا الابراشى قائلا: هؤلاء الاسلاميون يريدون تحقيق مكاسب سياسية وهمية ويزايدون دائما باسم الدين رغم ان الدين منهم بريئا مشيرا الى ان ساويرس اعتذر رغم انه لم يستخدم تلك الرسوم فى الاساءة للاسلام معتبرا ان الاسلاميين استغلوها استغلالا سيئا وانهم فشلوا تحقيق مكاسب حقيقية على ارض الواقع فوجدوا ضالتهم فى تلك الرسوم.
الا ان ممدوح اسماعيل رد قائلا: نحن لانسعى لتحقيق مكاسب وهمية مثلما يقول طفل ساويرس بينما نسعى فقط لتطبيق سيادة القانون فساويرس ليس اكبر من القانون مستنكرا عدم التحقيق مع ساويرس فى اتهامه بتركيب شبكات محمول على الحدود وتورطه فى قضية التجسس لصالح اسرائيل.
ورد عليه ابو حامد قائلا: انتم تلعبون بالنار وستحرقون الوطن ويجب على المجلس العسكرى تحمل مسئولية مايحدث متهما ممدوح اسماعيل بانه لايعرف ادب الحوار...هنا تدخل الابراشى واضطر الى تقديم الشكر للمدوح اسماعيل ومحمد ابو حامد، قائلا لهم..يجب ان تلتزموا بمهنية الحوار الذى تحتم على انهاء الحوار معكم.