تحت عنوان سموحة يتعاقد مع الغانى أفوام لمدة 4 سنوات نجح الفريق السكندرى فى ضم مهاجم هارتس اف اوك الغانى .. خبر صغير وقصير على كل الجرائد والمواقع المصرية لم يهتم به أحدا مثلما لم يهتموا بإنضمام الإيفوارى أوسو كونان ومواطنه ابراهيم تورية مهاجمي المقاصة وأوسو مهاجم غزل المحلة وبوبا منسواه مهاجم الجونه وجوديون أترام لاعب سموحة وجوديون مهاجم الإسماعيلى وموسى كبيرو مهاجم المقاولون العرب وعبدالله سيسه مهاجم المصرى وبابا أركو مهاجم الجيش ومحمد كوفى لاعب بتروجيت وديفونيه مهاجم انبى وكوابينا ياروا مهاجم الإنتاج الحربى وغيرهم من النجوم الأفارقة المتألقين فى كل أندية الدورى الممتاز المصرى عدا قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك الفريقين اللذين دائما ما يملأن الدنيا أخبارا وتصريحات عند التعاقد مع أحد اللاعبين الأجانب مصورين لنا اللاعبون وكأنهم سيفتحون عكا من جديد وسيمطرون كل الشباك المصرية بالاهداف وستحدث أزمة فى كيفية تغير شباك الحراس بعد كل مباراة وينتظر الجميع على أحر من الجمر أن يكون صفقات الكبار على مستوى أسماء وتاريخ وجماهيرية الفريقين وفى الأخر لانجد سوى السراب لانجد سوى لاعب برازيلى بدين كلف خزينة الاهلى مايقرب من مليون دولار يقضى كل أوقاته مع الفريق فى إصابات أو خارج قائمة المباريات أو على دكة البدلاء وان حظى بالمشاركة مع الفريق لا يلعب سوى دقائق محدودة يجعل الجميع يتشكك فى جنسيته البرازيلية واللاعب الأخر هو السنغالى دومينيك دا سيلفا الذى تعاقد الاهلى معه فى فترة الإنتقالات الشتوية الماضية وظهر بمستوى جيد فى بعض المباريات وسجل العديد من الأهداف ولكن مازال اللاعب لغزا كبيرا حيث يعانى دائما من تكرار الإصابات ولا يظهر بمستوى ثابت اذا شارك فتارة نجده متألقا والأخرى نجده عاديا لايرقى للعب فى صفوف القلعة الحمراء . على الجانب الأخر لم يكن أبناء ميت عقبة أفضل حالا من أبناء الجزيرة ولم يحظوا بلاعبين أجانب على مستوى يؤهلهم لحمل شعاره على القميص الذين يلعبون به حتى الأن فتعاقد الفريق مع الغانى كريم الحسن المدافع الذى لا نسمع عنه شيئا سوى اشتراكه فى تدريبات ومباريات الزمالك الودية وظهر أمامنا بمستوى سيئ للغاية فى المشاركة الوحيدة له فى مباراة المئوية أمام أتليتكو مدريد الأسبانى والتى خسرها الأبيض برباعية والثانى البنينى رزاق الذى خطف معه كل الأنظار البيضاء قبل إتمام التعاقد وانتظرنا الزمالك يتعاقد مع إيمانويل جديد ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن البيضاء فلم يظهر اللاعب فى المشاركات التى حصل عليها بالمستوى الجيد الذى يؤهله للعب فى الزمالك اللهم ما الإ هدفا يتما وحيدافى مباراة بتروجيت رغم مرور ثلث مباريات المسابقة المصرية وتبقى التساؤلات دائما تطرح نفسها.. الى متى يستمر الاهلى والزمالك فى ضم الصفقات الفاشلة التى لاترتقى لهما وتكبدهما الملايين ؟؟؟ ولماذا تنجح الأندية الأخرى فى تدعيم صفوفها بلاعبين رائعين لايكلفون خزينتهم سوى الملاليم ؟؟؟ رجاء لمن يمتلك الإجابة أن يرشدنا اليها فنحن أصبحنا تائهين !!!!