قالت غادة شهبندر، الناشطة الحقوقية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن العدالة الإنتقالية لم تحدث حتى الآن لأنه لم تعوض ضحايا النظام السابق، ولم يتم الإعتراف بجرائمه، ولم يتم الإصلاح المؤسسي بعد الثورة وأشارت إلى أن مدة المحاكمات الطويلة، وأن العدالة المؤجلة نتيجتها مزيد من العنف، موضحة أننا نعيش في دائرة الكذب والنفاق واستخدام الإعلام لترويع الناس وإرعابهم، وهذا كله نتيجة عدم اتخاذ خطوات جادة وحقيقية من المجلس العسكري في إطار تحقيق العدالة الإنتقالية، محذرة أنه إذا لم تتحقق العدالة سنعود لقانون الغابة.