اعلن اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن نسبة المشاركة فى جولة الإعادة فى المرحلة الثانية للانتخابات لم تتعدَ نسبة 43%. واضاف الجندى، إنه تم تلافى بعض أخطاء المرحلة الأولى للانتخابات أثناء المرحلة الثانية والتى تتمثل فى تأخير فتح بعض اللجان ووجود بعض البطاقات غير المختومة، لافتاً إلى إن المشكلة والكارثة التى لم يتم القضاء عليها واستمرت بنفس الشكل فى المرحلة الثانية هى الدعاية الانتخابية إمام اللجان ومقرات الانتخاب.
وأكد الجندى، أن من يملك النسبة الحقيقة للتصويت هو اللجنة العليا للانتخابات وقاضى كل لجنة لأنهم من يقومون بالتسجيل، لكن دور الجهاز كان فى إحصاء عدد من لهم حق الانتخاب قبل بداية التصويت،
مشيراً إلى أن الجهاز شارك بالمرحلة الأولى للإعداد للعملية الانتخابية بالمساعدة فى إعداد قوائم الناخبين فى كل الدوائر، وتوفير إحصاءات التعدادات السكانية وخرائط المناطق.
وأوضح الجندى، أن قلة نسبة المشاركة فى الاعادة يرجع الي إلى اكتساح تيار معين فى الانتخابات، وبالتالى عدم نزول الناخبين المؤيدين لهم فى جولة الإعادة مرة أخرى بدعوى أنهم حققوا ما أرادوا فى الجولة الأولى.