استمعت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية بإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الاول للنيابات، لأقوال نائب مأمور قسم شرطة الجمالية حول واقعة مقتل جواهرجي وإصابة آخرين في المعركة التي شهدتها منطقة الصاغة ب "حارة اليهود" عقب قيام مسجلين خطر باقتحام المنطقة وإطلاق الرصاص على الأهالي والعاملين بمحال الذهب بسبب شهادة بعضهم ضد المتهمين أمام المحكمة وصدور حكم بالمؤبد عليهم. كما استمعت النيابة لأقوال مندوب وأمين شرطة مصابين في الأحداث، حيث أكدا أن المتهمين فتحوا النار عليهم بطريقة عشوائية أثناء مشاركتهم قوة أمنية لضبطهم عقب هجومهم على أحمد صابر عبد الهادى – صاحب محل مجوهرات – مما أدى إلى مصرعه، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين وهم 9 من المسجلين خطر قاموا أثناء الثورة بسرقة 40 كيلو ذهب أثناء أحداث الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة 25 يناير ، وتمت إدانتهم في المحكمة عقب سماع شهادة أصحاب المحلات والعاملين بها، وحكم عليهم بالسجن المؤبد فقرروا الانتقام منهم . وأضافت التحقيقات أن المتهمين قاموا بشراء أسلحة آلية وخرطوش وتوجهوا إلى منطقة الصاغة مساء الإثنين وأطلقوا النار بشكل عشوائي على أصحاب المحلات وعند مشاهدة أميني الشرطة رضا الشربيني ورزق محمد حسن لهم ومحاولتهم ردعهم قام المتهمون بإطلاق الرصاص عليهما مما أدى لإصابتهما بطلقات نارية، حتى تدخلت قوات الأمن المركزي وقامت بضبط 2 من المتهمين ولقي ثالث مصرعه برصاص قوات الأمن بينما تمكن الباقون من الفرار. أمرت النيابة برئاسة سيف أبو سمرة – مدير النيابة بحبس المتهمين السيد البكري جاد ووليد محمد عبد الحكيم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن تم سماع أقوالهما في الواقعة واعترفا بارتكابها بالاشتراك مع المتهمين الآخرين، فقررت النيابة تشريح جثة المتهم الذي لقي مصرعه، والمجني عليه صاحب محل المجوهرات وطلبت من الطب الشرعي إعداد تقارير حول أسباب وفاتهما وتوقيت حدوث الوفاة، وأمرت بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين.