أكد المجلس الاعلى للأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر، على قراره السابق وهو "وحدة جامعة الأزهر". ورفض كل محاولات التفتيت المغرضة بتقسيم الجامعة إلى ثلاث جامعات "بحري - قبلي - القاهرة" وذلك حفاظا على هوية الأزهر ومكانته العلمية ووحدة فكره، لأن هذا التقسيم يحقق مطالب استعمارية خبيثة تثير الفتن والانقسامات الفكرية وتمثل تهديدا لتاريخ الأزهر ومكانته وكيانه. وقرر المجلس تفويض السادة نواب رئيس الجامعة للفرعين البحري والقبلي باختصاصات رئيس الجامعة في الشئون "المالية والإدارية والقانونية" لتحقيق الأهداف العلمية والإدارية والقانونية والتصدي للمشكلات التي تواجه الفرع بالسرعة المطلوبة.