جدد المجلس الاعلي للأزهر فى اجتماعه برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ،اليوم الثلاثاء، موقفه السابق بضرورة وحدة جامعة الأزهر ورفض كل محاولات التفتيت المغرضة بتقسيمها إلي ثلاث جامعات«بحري وقبلي والقاهرة»، وذلك حفاظاً على هوية الأزهر ومكانته العلمية ووحدة فكره . وأكد بيان للمجلس الأعلى للأزهر أن هذا التقسيم يحقق مطالب إستعمارية تثير الفتن والانقسامات الفكرية ،وتمهد تهديدا لتاريخ الأزهر ومكانته وكيانه . كما قرر المجلس تفويض نواب رئيس الجامعة للفرعين البحري والقبلي باختصاصات رئيس الجامعة في الشئون المالية والإدارية والقانونية لتحقيق الأهداف العلمية والإدارية والقانونية ،والتصدى للمشكلات التى تواجه الفرع بالسرعة المطلوبة . وأعرب المجلس عن اسفه لمحاولة البعض بإنفصال بعض فروع الجامعة بالوجه القبلى عن إدارة الجامعة بالقاهرة معتبراً ذلك خروجاً عن وحدة الجامعة ،ويضر برسالتها العلمية والدينية لتعدد الرؤى وتفتيت الجهود . يذكر أن المجلس الاعلى للازهر هو الجهة الادارية العليا بالازهر ،ويتولى اتخاذ القرارات الادارية لعمل الازهر والجامعة والمعاهد والعاملين بها .