قال اللواء ا.ح خالد عبدالوارث، الخبير العسكري، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينبغي الموافقة عليها بعد إعادة ضبطها بما يتوافق مع متطلبات الأمن القومي المصري. وأضاف في تصريح ل«المصري اليوم»، أن الخطة تم وضعها سريعًا من دون تفاصيل مذكورة نتيجة الضغوط العالمية والعربية بعد اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين، خاصة بعد اعتراف حليفتها بريطانيا ثم فرنسا. وأشار إلى أن ينبغي لحماس الموافقة على الخطة الأمريكية بعد مراجعة الضوابط بهدف إعادة الإعمار واستمرار تواجد الفلسطينين على أراضيهم، لأن ما يحدث الآن هي حرب إبادة ورفض حماس للخطة سيكون بمثابة موافقة ضمنية من حماس بمواصلة التضحية بالشعب الفلسطيني، ورفض أي سلام، ما سيجعل موقفها سيئًا أمام الرأي العام العالمي. وتابع الخبير العسكري أن الجانب المصري سيضع ضوابط لنجاح هذه الخطة، حفاظًا على حقوق الفلسطينيين، بما يتوافق أيضًا مع الأمن القومي المصري. ولفت إلى أن من المتوقع أن تضغط قطر على حماس داخل غزة لأهمية الموافقة على المبادرة الأمريكية من أجل إعادة السلام في المنطقة.