كشفت المنسقة الوطنية البريطانية لمكافحة الإرهاب هيلين كشفت عن وجود أكثر من 700 بريطاني ضمن المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا. وأشارت بال في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل البريطانية" إلى "أن هناك أكثر من 700 شاب بريطاني يقاتلون ضمن الجماعات الجهادية في سورية وأن السلطات البريطانية تقف عاجزة عن منع الشباب البريطاني المسلم من السفر إلى سوريا". ولفتت بال إلى "وجود أطفال لا يتعدون ال 16 عاما بين البريطانيين الذين يقاتلون ضمن المجموعات المسلحة في سوريا إضافة إلى نساء ذهبن بغرض الزواج والاعتناء بالمجاهدين". وعلى جانب اخر ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية الصادرة أمس تصريحات لشيراز ماهر رئيس المركز العالمي لدراسات التطرف في جامعة كينجز كوليدج في لندن أكد فيها أن هناك نحو عشر بريطانيات سافرن مع أزواجهن إلى سوريا بينهن مراهقتان من بورتسموث وامرأة من سرى واثنتان من لندن وخمس أخريات من عدة مدن شمال بريطانيا انضممن إلى الجماعات المسلحة في الوقت الذي ناشدت فيه شرطة العاصمة البريطانية النساء من أجل الإبلاغ عن الأقارب الذكور الذين يخططون للذهاب إلى سوريا للقتال. يذكر أن العديد من الجهات الرسمية والشعبية الغربية بدأت فى الآونة الأخيرة تبدى تخوفها من مخاطر استمرار تدفق الإرهابيين إلى سورية واحتمالات عودتهم إلى بلادهم بعد تزودهم بأفكار متطرفة وخبرات قتالية فى مجال العمليات الإرهابية وهو الأمر الذى جاء بعد أن ساهمت هذه الدول نفسها وعلى رأسها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والأنظمة التابعة لها بينها آل سعود ومشيخة قطر وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بزعامة رجب طيب أردوغان بتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وكذلك تسهيل حركة وعبور الإرهابيين إلى الأراضي السورية.