قال المحامي نبيل مدحت سالم، محامي المتهم السادس أحمد محمد رمزي، مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع الأمن المركزي، إن تركيز الدفاع مرافعته كان على فساد الملاحظات الختامية التي قدمتها نيابة الثورة، مؤكدًا أن هذه الملاحظات في مجملها مستخلصة من نتائج لا ترضي عقلا ولا منطقا. وأكد "سالم" خلال لقائه بقناة "صدى البلد"، من داخل قاعة محكمة "قضية القرن"، أنه لم يكن هناك تحريض على قتل المتظاهرين السلميين في ثورة يناير، مشيرا إلى أنه لا توجد حالة وفاة واحدة في ميدان التحرير، ولكن جميعها كانت أمام أقسام الشرطة بعد محاولات اقتحامها. وشدد على أنه لو كان نجح المتظاهرين غير السلميين في اقتحام وزارة الداخلية كانت ستسقط الدولة المصرية كلها.