استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, إلى المرافعة دفاع المتهم اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن، في قضية محاكمته ورئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وستة من مساعدي وزير الداخلية السابقين لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها و المعروفة إعلاميًا ب "محاكمة القرن". واستكمل المحامى "نبيل مدحت سالم " مرافعته معلقًا على الملاحظات الختامية التى قدمتها النيابة العامة، مؤكدًا أن النيابة العامة بنت اتهامها بناءً على البند رقم "5" والأمر رقم 244، مشيرًا إلى أن النيابة العامة فسرته بطريقة خاطئة بطريقة بها خلط ولبس وتعميم والذى جاء فيه أنه ورد إخطار العميد أحمد قدوس مشرف تأمين وزارة الداخلية بما أفاد به ضابط آخر وليس على لسان العادلى أو رمزى بأن العقيد محمد جلال من جهاز أمن الدولة بالوزارة أخبره بأنه يتم تسخير السلاح صحبة المجندين، ويتم إطلاق النار على المتظاهرين المعتدين على الشرطة. وأوضح الدفاع أن هذا الكلام جاء على لسان العقيد "جلال" فى لحظة خوف نتيجة خطر وشيك الحدوث, وأن التسخير لا يعنى تعمير السلاح ولكن تعميره ليكون فى وضع الاستعداد لمواجهة أى خطر أو عدوان صارخ على وزارة الداخلية. وأضاف الدفاع أنه لم ير فى العالم كله أحد يتعامل مع المواطنين برفق مثل الشرطة المصرية. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم, بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميًا. وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلًا من: اللواء أحمد رمزي، رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق, واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق, واللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق, واللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق, واللواء أسامة المراسي، مدير أمن الجيزة الأسبق, واللواء عمر فرماوي، مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.