أكد وزير الشئون الاجتماعية اللبنابي رشيد درباس أن زيادة عدد اللاجئين السوريين سيدق ناقوس الخطر في لبنان والعالم أجمع. وقال درباس -في تصريح خاص لقناة "العربية الحدث" اليوم الخميس ردا على إحصائيات مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين- "إن ناقوس الخطر سيدق في أذان طبقة السياسين اللبنانين، مشيرا إلى أن الحكومة يجب أن تعمل على تغيير تنظيم وجود اللاجئين السوريين بصورة جذرية من أجل عدم تفاقم الأزمة". وأضاف أن الأزمة السورية ستؤثر على العرب أيضا لأن المسألة ليست لبنانية فقط ، لافتا إلى أن بلاده لا تستطيع أن تتحمل أعباء الأزمة بمفردها وإنما العرب جميعا شركاء معنيين بتخفيف وطأة هذه الكارثة، وأن شأن الشعب السوري حقا على العرب وللبنان أيضا. وأكد درباس أن من يقع عليه عبء الأزمة السورية من الدرجة الأولى هو لبنان، خاصة بعد غلق تركيا والأردن لحدودهم مع لبنان، معربا عن أسفه من الموقف الدولي تجاه الأزمة السورية خاصة وأنه يقف متفرجا دون وضع حلول جذرية، مطالبا المجتمع الدولي يحسم أمره وإعلان تصديه لهذه القضية. يذكر أن مفوضية اللاجئين بالأممالمتحدة قد رصدت مليون لاجئ سوري نازحين إلى لبنان منذ اندلاع الثورة السورية، أي ما يقرب من ربع التعداد السكاني بلبنان.