طالب أهالي عرب شركس، الحكومة بضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة لتعويضهم عن احتراق مطبعة وإتلاف منزلين خلال مواجهات الشرطة مع الخلية الارهابية بالمنطقة. وقال كريم عبدالحميد صاحب المطبعة المجاورة للمخزن الارهابى بالقرية، ل"صدى البلد": "إنني وضعت "تحويشة العمر" لإنشاء مطبعة لطباعة الكرتون والأوراق وفتحت من خلالها بيوت عدد من أهالى القرية الذين يعملون بها إلى أن تحولت كل المعدات والأوراق إلى فحم ورماد، جراء إطلاق النيران خلال المعركة الدامية بين قوات الأمن والإرهاب". وأشار صاحب المطبعة إلى أن خسائره تجاوزت مليوني جنيه بالإضافة إلى تشريد 9 عمال وموظفين بالمطبعة توقف مصدر رزقهم الوحيد، لافتا إلى أنه يوم الواقعة اتصل به أحد جيرانه وأبلغه بأن حريقا نشب فى المطبعة وبالفعل حضر ووجدث كل شيء متفحم بداخلها. من جانبها، أكدت سميرة أحمد ربة منزل أن النيران والطلقات النارية أثرت على جدران منزلها المجاور للوكر الارهابى، مضيفة: "تركنا منازلنا بعد أن قام رجال الشرطة بالنداء على الاهالى بالابتعاد عن المخزن وإخلاء المنازل المجاورة له حرصا على حياتهم.. فأبنائي يلعبون ليل نهار أمام المنزل والمخزن المجاور لنا ولم نتخيل أنه وكر للإرهاب".