أبدي الاتحاد الاوربي استياءه من إلقاء قوات الأمن السورية القبض علي عدد من العاملين في مجال حقوق الانسان وعلي رأسهم مازن درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير "، وزوجته المدونة رزان غزاوي . وشددت كاثرين أشتون، نائب رئيس الاتحاد للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس اللجنة في بيان رسمي اصدره مكتب المفوضية بالقاهرة امس، على ضرورة احترام حرية التعبير، وحرية المدافعين عن حقوق الإنسان في اداء عملهم، وذلك وفقا لالتزامات سوريا الدولية وتعهداتها لجامعة الدول العربية بوضع حد للعنف. وأعربت "اشتون" عن قلقها على سلامة المقبوض عليهم، مطالبة السلطات السورية بتوفير معلومات حول مكان وجودهم لعائلاتهموالافراج الفوري عنهم. كما ادانت نائبة المفوضية بشدة ارتفاع مستوى العنف في الاسابيع الاخيرة التي ارتكبت ضد المدنيين بسبب القصف العشوائي للأحياء.