إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم , قيام السلطات السورية يوم الخميس الماضى الموافق 16 من فبراير الجارى بإعتقال كلا من مازن درويش مدير مركز السوري لاعلام وحرية التعبير فى العالم العربى والمدونة والناشطة رزان غزواى واخرين ..... وكانت قوات الامن السورية قد داهمت المركز السوري لاعلام وحرية التعبير فى العالم العربى ومقره دمشق وإعتقلت كل زوراه والموجودين به فى ذلك الوقت بالاضافة الى مازن درويش ورزان غزواى كلا من :يارا بدر,رزان غزاوي, حسين غرير,هاني زيتاني ,سناء زيتاني, ريتا ديوب ,جوان فرسو , هنادي زحلوط, سام الاحمد , ميادة خليل , مها السبلاتي . ويعد مازن درويش من أبرز النشطاء خاصة فى مجال الحريات الاعلامية فهو عضو في الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.كما يشغل منصب نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو في المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” ان اقتحام المراكز الحقوقية واعتقال النشطاء العاملين بها بشكل تعسفي تصرف يأس من نظام فقد كل شريعة له ويحاول بكل السبل ان يمنع العالم من ان يعرف حقيقة ما يحدث الان من مجازر فى سوريا “ وأضافت الشبكة العربية ” ان ما يشجع السفاح بشار فى ان يمضى فى طريقه الدموي هو عدم جدية المجتمع الدولي فى ان يقوم بدوره فى حماية المدنيين من نظام يقتل شعبه امام مرأى ومسمع الجميع ولمدة عام كامل “ وتطالب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” المنظمات الحقوقية الدولية والاقليمية بالاستمرار فى القيام بدورها فى الضغط على المجتمع الدولى للافراج عن درويش وغيره من سجناء الرأى داخل معتقلات بشار