تطالب شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بالتحرك الفوري لممارسة مزيد من الضغوط على نظام بشار الأسد لوقف المذابح اليومية التى يرتكبها ضد الشعب السوري، والإستجابة لحالة الغليان فى الشارع العربي والاسلامي من حمامات الدم اليومية دون توقف فى سوريا بسبب تمسك النظام بالبقاء وعدم الرحيل وسعيه لقتل الثورة السورية. وتدعو الشبكة إلى تحرك المجتمع الدولي لتفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة أعمال القمع والعنف والقتل فى سوريا التى يرتكبها نظام بشار الاسد للتنديد بالأعمال الوحشية والإجرامية التى يرتكبها النظام السوري ضد الأبرياء والمتظاهرين والشعب السورى بعد16يوما من المداولات بسبب إعتراض روسيا والصين الحلفين التقليدين للنظام السوري.
وتدين إعتقال السلطات السورية 14 ناشطا وأعلاميا منهم مازن درويش رئيس المركز السورى للإعلام وحرية التعبير بدمشق والمدونة رزان غزاوى و حسين غرير، و هاني زيتاني،و ثناء زيتاني، وريتا ديوب،و جوان فرسو، وهنادة زحلوط، وبسام الأحمد، و ميادة خليل، و مها السبلاني، وعبد الرحمن الأحمدي و محمد الأحمدي وعرب عن زيادة مخاوفها من التعرض لحياتهم ،وتطالبت السلطات السورية بالإفراج الفورى عنهم.
وتطالب شبكة المدافعين عن حقوق الانسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان التى تغطي فى أنشطتها المنطقة العربية سرعة تدخل منظمة الاممالمتحدة لحماية المدنيين السوريين وعدم وقوف الأممالمتحدة موقف المتفرج لما يحدث فى سوريا وفتح ممرات آمنة من أجل حماية المدنيين بالإضافة إلى تدخل المنظمات الدولية الانسانية التابعة للأمم المتحدة والوقوف بجانب الشعب السورى والعمل على منع تدهور الوضع الإنساني فى غالبية المدن السورية، بسبب القصف المكثف من قوات بشار الأسد لها وغلقها ومنع سكانها من التنقل وعدم وجود كهرباء و مواد غذائية وأدوية والتنسيق بين الجهود الدولية والإقليمية من أجل التعاون و توحيد المواقف تجاه الأزمة السورية فضلا عن الإعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلاً شرعيا للشعب السورى وتحرك جامعة الدول العربية بصورة جادة لإنهاء المذابح والمجازر ضد الانسانية وتشكيل المفوصية السامية لحقوق الانسان للجنة دولية جديدة لتقصى الحقائق لزيارة سوريا وفضح نظام بشارالاسد واحالتة للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة أبادة شعب لمطالبتة بالحرية ورحيل النظام الفاسد وتوثيق أعمال قتل المدنيين من الأطفال والنساء والمتظاهريين العزل ، باستخدام الرصاص الحى والدبابات والطائرات التى تقصف المظاهرات ، والتى تمثل جرائم حرب ومحاكمة النظام السورى بسببها .