نجح الإيفوارى "ديفونية" لاعب إنبى في مداعبة اللقب الذى أحرزه الموسم الماضى كأفضل لاعب بديل فى الدورى المصرى يحرز اهدافا بعد استبداله استطاع بعد استبداله في خطف هدفي الفوزوالتعادل لإنبي. ففى مباراة شديدة الإثارة تبادل الفريقان طرفيها اكثر من مرة ، تمكن انبى من تحقيق فوز غال وثمين على الداخلية 3/2. في البداية نجح علاء عبد العال المدير الفنى للداخلية في مباغتة مختار مختار ولاعبيه وسحبهم الى التعادل فى الشوط الأول. حيث نجح الغانى لامركونيل فى الدقيقه 7 من الشوط الثانى في خطف الهدف الأول من تسديدة قوية لم يتمكن عامر من ان يفعل لها اى شىء. بعدها يدفع مختار مختار المدير الفني لإنبي بمهاجمه الإيفوارى ديفونيه والذى حرك خط الهجوم وزاد من فعاليته حتي تمكن عادل مصطفى من احراز هدف التعادل فى الدقيقة 27 من الشوط الثانى، وفى الدقيقة 35 من نفس الشوط ينجح حمادة يحيى احراز الهدف الثانى للداخلية بينما نجح ديفونية فى احراز هدفين فى الدقيقة 39 و40 من الشوط الثانى. نزل انبى المباراة وهو يحاول أن ينفض عن نفسه غبار لعنة الكأس التى جعلته يتعادل مع الجونة رغم تقدمه بثلاثة اهداف وتكرر نفس السيناريو مرة أخرى عن طريق الاتحاد. انبي لعب برأسى حربة عن طريق احمد روؤف وعبد الظاهر ورغم ذلك تعثر انبى في هز شباك الداخليه بعد نجاح عبد العال في سحب انبى لاستهلاك الوقت ويقوم بشن هجمات.
رد لاعبو انبى بالعديد من الهحمات وفى ظل تألق هاشم الدسوقى حارس الداخلية ضاعت كل الفرص ، وبالفعل كاد أحمد التمساح لاعب الداخلية أن يفعلها بإحراز هدف فى اخر ثلاث دقائق من الشوط الاول الا أن الكرة مرت بجوار حارس انبى. بعد هدف الداخلية شن انبى هجمات مكثفة وتسابق احمد عبد الظاهر فى اهدار الأهداف ، حيث حاصر انبى الداخلية فى وسط ملعبه ، وكاد مختار ان ينزل الى ارض الملعب محاولا حث لاعبيه الى الفعالية والتركيز على المرمى لادراك هدف التعادل على اقل تقدير. ادار المباراة تحكيميا الحكم محمد على شطا وعاونه فتوح الخواجة ومحمد حسن حكما رابعا
شاهد المباراة الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة الأمريكى بوب برادلى ومعه الجهاز الفنى المعاون ضياء السيد المدرب العام وزكى عبد الفتاج مدرب حراس المرمى.