أكد الدكتور رفعت السيد أحمد، المحلل السياسي ومدير مركز يافا للدراسات الإستراتيجية، أن هناك صفقة تاريخية بين الأسرة الحاكمة في قطر ومكتب الإرشاد، للسماح لأعضاء التنظيم الدولي بالعيش في قطر، مقابل منح الدوحة هيمنة سياسية ومشاريع اقتصادية. وأضاف احمد، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، "أن دعم قطر لجماعة الإخوان هدفه أن يصبح حاكم قطر هو المهمين علي القرارات السياسية في مصر، كما أنها تعمل لصالح واشنطن لان قطر تنفذ سياسة أمريكية إسرائيلية لعودة الإخوان مما يخدم مصالح إسرائيل". وتابع "لابد من أخذ قرارات صارمة مع قطر مثل طرد السفير التابع لها أو قطع العلاقات لتسليم الإرهابيين للسلطات المصرية". ويذكر أن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى، قال: "قمنا باستدعاء القائم بالأعمال القطرى لدى مصر، وتم نقل رسالة احتجاج إلى الجانب القطرى"، مشيراً إلى أن هذه المرة تعتبر الثانية التي يتم فيها استدعاء القائم بالأعمال خلال شهر. أوضح عبد العاطى - في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "السي بي سي" - أنه تم نقل رسالة احتجاج لقطر، تؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ ما طلبته مصر والنيابة العامة والإنتربول العربى والدولى بتسليم المطلوبين من جانب العدالة المصرية. وطالبت الخارجية القائم بأعمال السفير القطرى بضرورة التدخل لمنع التجاوزات بحق مصر، فضلا عن إبلاغه استياء القاهرة من بيان القيادى الإخوانى يوسف القرضاوى المقيم فى قطر ضد مصر وشعبها، فضلاً عن التحريض المتواصل من جانب قنوات تلفزيونية موجودة على الأراضى القطرية.