أكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية السابق، أن كل من يسير في نطاق أماكن خدمات القوات المسلحة والشرطة ومحاولة النفاذ بالقوة إلى الأماكن المؤمنة من قبل قوات الأمن مثل الميادين الكبرى ونطاق القصور الجمهورية ومدينة الانتاج الإعلامي، يكون الشخص في هذه الحالة محل ريبة و"اشتباه" وتتخذ ضده كافة الإجراءات التي تعد في ذلك الوقت واجبة النفاذ، وتصل إلى القتل المباشر إذا لم يستجب المواطن لتحذيرات قوات الأمن. وقال "المقرحي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن السير "عكس الاتجاه" في المناطق القريبة من المنشآت الحيوية يعرض صاحبه للمصير نفسه، مؤكدا أن قوات الأمن في هذا الوقت تطلق الرصاص مباشرة تفاديا لأن يكون هذا الشخص "ارهابيا" يحمل متفجرات، مؤكدا أن اللجوء للقوة الرادعة سيكون فقط إذا لم يمتثل المخالف للتحذيرات ويتوقف فورا أو يغير مساره ولن يكون على قوات الأمن آنذاك أي مسئولية. وناشد المواطنين بتجنب المناطق الواقعة في نطاق حماية القوات المسلحة والشرطة والاستجابة للتحذيرات التي توجه غليهم حال سلوكهم هذه الأماكن بالخطأ حتى لا يكون ضحية "الاشتباه الخاطئ".