قال المستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، إنه يدين حادث اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، ووصفه بأنه ترويع للمواطنين المصريين، مشيراً إلى ضرورة التوحد لمواجهة الإرهاب، فالمعركة معه ليست سهلة، ولا يمكن أن نحملها لمسئول بعينه، بل ينبغى على الجميع وكل القوى السياسية المختلفة أن تتضافر لمواجهة الإرهاب. وأضاف المهدى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أنه لا يستطيع تحميل مسئولية حادث اغتيال اللواء السعيد لفصيل بعينه، لأن هذا ما ستكشفه تحقيقات النيابة والقضاء. وتابع المهدى: إن قرار الحكومة باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية ليس قراراً إدارياً ولا يجوز الطعن عليه، خاصة مع وجود أدلة قوية بأن هناك تخطيطًا وتنسيقًا بين جماعة الإخوان وأجهزة دول أخرى، لزعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد. وعن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون، أوضح المهدى أن وضع مرسى وباقى المتهمين داخل قفص زجاجي يتفق مع القوانين الدولية وليس به أى عوار قانونى. وقال المهدى إنه يفضل النظام الفردى في الانتخابات البرلمانية القادمة، لأنه يتفق مع طبيعة المجتمع المصرى، مشيراً إلى أنه يتخوف من نظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية لإمكانية الطعن عليه بعدم الدستورية، وشدد المهدى أن قانون الانتخابات القادم لأبد أن يكون متفقاً مع روح ونصوص الدستور الجديد. وأوضح المهدى، أنه خلال شهر سيتم الانتهاء من تعديل كافة القوانين المتعلقة بالانتخابات والمتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومباشرة الحقوق السياسية.