رحبت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" اليوم الاثنين ، باعتماد الدستور الجديد لتونس مساء أمس الأحد . وأشادت بوكوفا - فى بيان صحفي للمنظمة ومقرها باريس - بشكل خاص بالمادتين 30 و 31 من هذا الدستور والمتعلقتين بحرية الرأي والتعبير والإعلام، مؤكدة أن هاتين المادتين تعكسان توصيات اليونسكو وتمثلان تتويجا للجهود التى بذلت على مدار ما يقرب من عامين تقريبا خاصة من جانب المجتمع المدني التونسي، والمدافعين عن حرية التعبير والشركاء الدوليين. وشددت على أهمية المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء، والتى اعترف بها الدستور التونسى، وهو ما يمثل خطوة أخرى هامة إلى الأمام فيما يتعلق بحقوق الإنسان الأساسية، لافتة إلى أن هذا الدستور يجسد الأمل الكبير، متعهدة بمواصلة التعاون مع تونس. وذكرت منظمة اليونسكو أنها قررت وبعد وقت قصير من الثورة التونسية في عام 2011 فتح مكتب لها في تونس لدعم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الاتجاه، كما تم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة للمرة الأولى في تاريخها بتونس في عام 2012، تحت رعاية اليونسكو . وأشارت المنظمة الأممية إلى أنها تلتزم بقوة بتدريب الصحفيين وتطوير وسائل الإعلام فى تونس والتى تعد الركيزة الأساسية للحوار المجتمعي والمعلومات التعددية في مجتمع ديمقراطي .