قال مينا ثابت عضو التحالف المصرى للاقليات أن مشاركة الشباب ليست بشكل كبير مبررا ذلك بقوله :"وذلك لسوء الخطاب الاعلامى و الذى حول عملية الاستفتاء على الدستور الى استفتاء على شرعية 30 يونيو، والاستفتاء على الاستقرار فى اعادة انتاج لنفس تجربة التعديلات الدستورية 2011. وأضاف فى تصريحات خاصه لصدى البلد " الشباب ينظر للدستور على انه العقد الاجتماعى الذى ينظم العلاقة بين الشعب و الحاكم ويضع ضمانات على الحقوق و الحريات، ولذلك يقيس موقفه بناءً عن مدى الضمانات للحقوق و الحريات، و نظام الحكم، و العلاقة بين السلطات داخل الدستور ، واستطرد قائلا : الشباب دوافعه وطنية، و البسطاء و كبار السن دوافعهم وطنية و لكن الاختلاف فى المنظور . وأوضح أن منظور الشباب هو انه فقط يستفتى على العقد الاجتماعى لا المرحلة، يستفتى على ضمانات الحقوق و الحريات لا يستفتى لصالح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، يستفتى على صلاحيات رئيس الجمهورية و العلاقة بين السلطات لا يستفتى كيداً فى الاخوان لانهم بالفعل انتهوا الى غير رجعه، يستفتى على مواد لا على استقرار مزعوم، و يرفض حتى و لو كان له موقف لصالح الدستور ان يوصم من يرفضه بأنه خائن او عميل او غير ذلك . واختتم حديثه قائلا :الديمقراطية هى قبول الاختلاف طالما لم يخرج عن الطابع السلمى .