أضرب أكثر من 500 من العاملين بشركة الإسكندرية للصيانة البترولية "بترومنت" عن عملهم بموقع شركة ميدور، وذلك للمطالبة بالتثبيت وتنفيذ قرار وزير البترول بتثبيت العمالة التى مر عليها عامان بالشركات التى يعملون بها. وطالب المضربون بضرورة تفعيل لائحة الهيئة المصرية العامة للبترول، شركات القطاع الاستثمارى. وشن العاملون بالشركة هجوما شديدا على المهندس محمد حتحوت، حيث إنه يماطلهم فى تنفيذ مطالبهم الى شهر مارس القادم شريطة فض الاعتصام، مؤكدين أن رئيس الشركة يتلاعب بمصائرهم ومصير أولادهم حيث إنه دائما لا ينفذ ما يقوله. وكشف العاملون أن هناك فسادًا اداريًا وماليًا بالشركة، حيث إنهم يعملون بشكل اساسى فى شركة" بتروبل" وشركة بترومنت تعد وسيطا لتوريد العمالة وتأخذ عمولة على ذلك، مدللين بقيمة العقد المبرم بين شركة بتروبل وشركة بترومنت، حيث يصل راتب المهندس الى ما يقرب من 10 آلاف جنيه يحصل المهندس منها على 28% فقط من القيمة اى ما تصل قيمته الى 3 الاف جنيه والباقى تحصل عليه شركة بترومنت. وقال حاتم عبد الدايم، فنى تشغيل بالشركة: أعمل بالشركة منذ 12 عاما ومع ذلك تعد المرتبات متدنية مقارنة برواتب شركات اخرى تعمل فى نفس مجالنا. وأكد عبد الدايم ان حقوقهم مهدرة حيث لا يوجد لهم مسمى او تدرج وظيفى سواء للعامل أو المهندس أو الفنى بالاضافة الى عدم وجود دورات تدريبية ترفع من كفاءة العامل وتميزه فى سوق العمل، بالاضافة الى عدم وجود اى حوافز تشجيعية أو لائحة جزاءات او رعاية صحية او الحصول على ارباح سنوية او علاوات أو بدلات.