قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل ، وتهديد تل ابيب بضربة جوية وقائية ضد طهران ، بات أقرب ما يكون إلى الحدوث سواء بدعم أمريكى إلى اسرائيل أم لا. وتساءلت المجلة، فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى ،عما إذا كان الذى يحدث بين إيران وإسرائيل حملة مدروسة بعناية من "الخداع وتبادل الاشاعات التى تهدف إلى تشديد العقوبات والضغط على إيران للجلوس على مائدة المفاوضات" أو أنه قاعدة اساسية يتم التجهيز لها من أجل شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية فى غضون الاشهر القليلة القادمة؟. وتابعت: "ربما يكون الأمر لا هذا ولا ذاك ، وأن الاشخاص الذين يعدون لذلك ، والذين لم يجمعوا أمرهم حتى الان ، يتناقشون ويأخذون احتياطاتهم بشكل محموم قبل شن الضربة المحتملة ضد طهران". ونسبت المجلة إلى وزير الدفاع الإسرائيلى المتشدد ، ايهود باراك، قوله إن " نافذة شن ضربة جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية، باتت وثيقة لان استمرار إيران فى تخصيب اليورانيوم بأجهزة الطرد المركزى بمنشاة فوردو النووية الموجودة تحت الأرض قريبا من مدينة قم الايرانية قد يوفر لها "منطقة حصانة" تمكنها من تصنيع قنبلة نووية بغض النظر عن اى تدخلات من العالم الخارجى".